الخميس 20 فبراير 2025 11:14 مـ 22 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

توقعات بارتفاع أسعار الذهب عالميًا إلى هذا الحد نهاية العام الحالي 2025

الأربعاء 19 فبراير 2025 12:59 صـ 20 شعبان 1446 هـ
ذهب
ذهب

رفعت مجموعة غولدمان ساكس الأميركية توقعاتها لأسعار الذهب في نهاية العام إلى 3100 دولار للأوقية، مدفوعة باستمرار عمليات شراء البنوك المركزية وزيادة التدفقات إلى صناديق التداول المدعومة بالسبائك، مما يعكس تفاؤل وول ستريت بالمعدن النفيس.

وأوضح المحللان لينا توماس ودان سترويفن في مذكرة أن الطلب من البنوك المركزية قد يصل إلى 50 طنا شهريًا في المتوسط، وهو مستوى يفوق التوقعات السابقة، مشيرين إلى أنه في حال استمرار حالة عدم اليقين في السياسة الاقتصادية، بما في ذلك التعريفات الجمركية، فقد يرتفع السعر إلى 3300 دولار للأوقية نتيجة زيادة المضاربات.

أرقام قياسية وسط ارتفاع الطلب

حقق الذهب ارتفاعات قياسية متتالية هذا العام، مستكملاً سلسلة مكاسب استمرت 7 أسابيع، مدعومة بزيادة مشتريات البنوك المركزية، وتوجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة في ظل تخفيضات الفائدة المتوقعة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، إلى جانب مخاوف من تصعيد التعريفات الجمركية التي يلوح بها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وأكد المحللان في تقريرهما: *نكرر توصيتنا بشراء الذهب، حيث نرى قيمة تحوطية كبيرة في المراكز الطويلة بسبب تصاعد التوترات التجارية*. كما أشارا إلى أن مخاوف التضخم والمخاطر المالية قد تدفع البنوك المركزية، خاصة تلك التي تمتلك احتياطيات ضخمة من سندات الخزانة الأميركية، إلى زيادة مشترياتها من الذهب.

توقعات متزايدة مع دعم مؤسسي قوي

يأتي هذا التعديل في التوقعات بعد أن رفعت غولدمان ساكس سقف تقديراتها من 3000 دولار للأوقية الشهر الماضي، مدفوعة بمشتريات رسمية قدرت بنحو 108 أطنان في ديسمبر/كانون الأول.

وفي سياق متصل، تتماشى هذه التوقعات مع توجهات صعودية أخرى، حيث توقعت مجموعة سيتي غروب في وقت سابق من فبراير أن يصل سعر الذهب إلى 3000 دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية.

في أحدث تعاملات السوق، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.67% ليصل إلى 2918 دولارًا للأوقية، بعد أن سجل مستوى قياسيًا تجاوز 2942 دولارًا الأسبوع الماضي. كما سجل المعدن النفيس ارتفاعًا بنحو 45% خلال الأشهر الـ12 الماضية، متجاوزًا بكثير المكاسب التي حققها مؤشر الأسهم العالمية، والتي بلغت 18% فقط.