رحلت دون وداع.. مأساة أم حرمتها المليشيات الحوثية من رؤية ابنتها المختطفة

توفيت، يوم الثلاثاء، والدة الناشطة الحقوقية رباب المضواحي، المختطفة منذ أكثر من ثمانية أشهر في سجون مليشيات الحوثي، وذلك أثناء تلقيها العلاج في العاصمة الأردنية عمّان.
وبحسب مصادر حقوقية وإعلامية، فقد تدهورت حالة والدة المضواحي الصحية نتيجة القهر والحزن على مصير ابنتها، التي لا تزال مخفية قسرًا في سجون المليشيات.
رفض متعمد لإطلاق سراح رباب المضواحي
جاءت وفاة والدة الناشطة الحقوقية بعد أن رفضت مليشيات الحوثي كافة المناشدات الحقوقية التي طالبت بالسماح لرباب بزيارة والدتها خلال فترة مرضها، وهو ما فاقم معاناة الأسرة وأدى إلى رحيل الأم دون أن تتمكن من رؤية ابنتها أو الاطمئنان على مصيرها.
قلق متزايد على المختطفين في سجون الحوثي
تعكس هذه المأساة واقعًا مريرًا تعيشه مئات الأسر اليمنية، حيث لا يزال الكثير من المختطفين مغيبين قسرًا في سجون الحوثيين، وسط رفض المليشيات الإفصاح عن أي تفاصيل بشأن أوضاعهم، رغم المناشدات الحقوقية المستمرة.