بعد عودته من إيران.. محمد عبدالعظيم الحوثي يعلن نفسه إمامًا على اليمن!!

إثر عودة الرجل من زياراته لطهران وقم والنجف وديلمان وخراسان أطلق محمد عبدالعظيم على نفسه رسميا لقب: الامام !!
بل زاد بتقديم نفسه بألقاب في غاية البذخ استعارها من القواميس التي لم يكن يستخدمها سوى عتاولة الأئمة من هذه السلالة القذرة.
في تقرير صادر عن مؤسسته العلمية وصف الرجل بما يلي:
درة الدهر وحجة العصر ونابغة الزمان وارث الأنبياء وسليل الأئمة النجباء عز الإسلام وفخر الأئمة الأعلام الإمام الحجة محمد بن عبدالعظيم بن الحسن الح وث ي الحسني أيده الله تعالى
وتعليقا على زيارته لتلك البلاد واقترابه المباشر من كابل السلالة الرئيسي ومرضعتهم الأم قال عن نفسه:
نزل على مناطق جيلان وديلمان والري وخراسان فارتجت البلاد وتداعى أهل الفكر وتسابقوا لينهلوا من العذب الزلال ويحلوا ما استبهم من الأمور ويقتنصون الفوائد ويقيدون الشوارد.
هذه الألفاظ قطعا هي في سياق معايرة عبدالملك الذي يعتقد عبدالعظيم أنه لا تنطبق عليه شروط الامامة الزيدية !!
لكن من غير المعلوم عن هذا الجهر بحمل لقب الامام علنا، هل له علاقة بزيارة عبدالعظيم إلى أيران وبضوء أخضر من الكفيل الأبوي لهم جميعا، أم أنها مجرد حلقة من التباينات الداخلية داخل هذه العصابة العفنة وصراعات المطامع بينهم التي لم تتوقف عبر التاريخ.
أتذكر في عام 2012 حوارا صحفيا أجرته صحيفة الجمهورية الحكومية الصادرة من تعز مع عبدالعظيم هذا، في الحوار هاجم الرجل عبدالملك وعايره معايرة قاسية بالجهل وعدم النزاهة واتهمه بأقسى انواع التهم، معتبرا أنه لا يمثل أحدا في مذهبهم المريض ولا تنطبق عليه شروط الامامة الزيتية.
مما قاله عبدالعظيم أن عبدالملك وكل اولاد بدر الدين يبحثون عن السياسة والمصالح، وقد يكون فيهم من يصلح عضو مجلس نواب أو مسؤول حكومي أما الامامة فبعيدة عنهم كل البعد !!.
وحين سألته الصحيفة من هو المؤهل لإمامة المذهب والحائز على شروطها، قال عبدالعظيم أن اخر الائمة كان سيده مجد الدين المؤيدي، وبوفاته لم نحسم الامر، وكان يشير إلى نفسه ضمنا كونه يقدم نفسه خليفة لمجد الدين لكنه لم يجرؤ على اعلانها آنذاك.
هل لزيارته لايران علاقة بالجهر بالامامة مؤخرا، أم أنها من تداعيات زيارة سابقة لمكان آخر؟ أم أنه حان وقت خروجه بحسب مذهب ال البيت الحرام ؟