الخميس 13 فبراير 2025 01:26 صـ 15 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

الرئاسة المصرية تعلن عن اتفاق بين السيسي وملك الاردن بشأن خطة ترامب لتهجير غزة وحماس تعلق

الأربعاء 12 فبراير 2025 10:30 مـ 14 شعبان 1446 هـ
الرئيس السيسي والملك الاردني
الرئيس السيسي والملك الاردني

أعلنت الرئاسة المصرية، عن اتفاق بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ضغط على الدولتين لتنفيذ خطة تهدف إلى إعادة توطين سكان غزة في مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من قبل البلدين.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان لها إن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث شدد الرئيس السيسي والملك عبد الله على وحدة الموقفين المصري والأردني، وأكدوا على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل كامل، بالإضافة إلى مواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة في القطاع.

كما أضاف البيان أن الزعيمين أكدا ضرورة بدء عملية إعادة إعمار غزة فوراً مع التأكيد على عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وتم التطرق إلى تعزيز التنسيق بين الدول العربية استعداداً للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر يوم 27 فبراير/شباط الجاري.

من جهة أخرى، أكدت حركة حماس تقديرها للموقفين المصري والأردني الرافضين لمقترحات تهجير الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هناك خطة عربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.

وأكدت الحركة في بيان لها أن "الموقف الأردني يعد امتدادًا لمواقفه السابقة الرافضة لمشاريع التهجير والتوطين، التي تهدف إلى طمس هوية الشعب الفلسطيني وإنهاء قضيته العادلة"، مضيفة أن الفلسطينيين سيظلوا متمسكين بأرضهم ولن يقبلوا بأي حلول تنتقص من حقوقهم المشروعة في الحرية والاستقلال.

وفي وقت لاحق، قالت مصادر أمنية مصرية إن الرئيس السيسي لن يزور واشنطن إذا كان جدول الأعمال يتضمن مناقشة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة. وكانت واشنطن قد وجهت دعوة للرئيس السيسي لزيارة البيت الأبيض في الأول من فبراير/شباط، إلا أنه لم يتم تحديد موعد لهذه الزيارة.

وتعد خطة ترامب لتهجير أكثر من مليوني فلسطيني من غزة والسيطرة على القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" قد أثارت غضب العالم العربي. الرئيس الأميركي طالب مصر والأردن باستقبال الفلسطينيين المقرر إبعادهم، وهو ما قوبل برفض شديد من قبل الحكومتين.