اكتشاف وتفكيك لغم من مخلفات الحرب في مديرية المعلا بعدن
![نفكيك لغم من مخلفات الحرب في مديرية المعلا بعدن](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/25/02/11/303986.webp)
تمكنت الفرق الهندسية المختصة، اليوم الثلاثاء، من تفكيك بقايا لغم منفجر من مخلفات الحرب، تم اكتشافه خلال أعمال حفريات نفذتها مؤسسة الكهرباء في مديرية المعلا بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقد أثار الاكتشاف مخاوف أهالي المنطقة، الذين طالبوا بتكثيف عمليات المسح والتطهير في المناطق التي تشهد أعمالاً إنشائية.
تفاصيل الاكتشاف
وفقًا لمصادر محلية، تفاجأ عمال الحفريات بوجود بقايا اللغم أثناء قيامهم بأعمال تمديد للكابلات الكهربائية في المنطقة. وعلى الفور، تم إبلاغ الجهات المختصة، التي هرعت إلى الموقع لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتأمين المنطقة.
وأكد مصدر أمني أن اللغم الذي تم العثور عليه كان قد انفجر سابقًا، إلا أنه لا يزال يشكل خطرًا بسبب احتمال وجود بقايا متفجرة.
وأشار المصدر إلى أن الفرق الهندسية قامت بتأمين المنطقة بشكل كامل، والتأكد من عدم وجود أي تهديدات أخرى قبل نقل بقايا اللغم إلى موقع آمن للتخلص منه بشكل نهائي.
مخاطر مستمرة
أوضح أحد مهندسي فريق التفكيك أن مثل هذه الحوادث تتكرر في مناطق مختلفة من عدن، حيث لا تزال الألغام والعبوات الناسفة تشكل تهديدًا كبيرًا بسبب مخلفات الحرب التي لم يتم تطهيرها بالكامل.
وأكد أن هذه الحوادث تذكر بضرورة تكثيف الجهود لتنظيف المناطق المتضررة من المخلفات الحربية.
مطالب أهالي المنطقة
من جهتهم، طالب أهالي مديرية المعلا الجهات المعنية بضرورة تكثيف عمليات المسح والتطهير، خاصة في المواقع التي تشهد أعمال إنشائية أو حفريات، تجنبًا لأي مخاطر قد تهدد سلامة السكان والعمال.
وأعربوا عن قلقهم من استمرار وجود مثل هذه المخلفات الخطرة، التي تعرض حياة المدنيين للخطر.
مخلفات الحرب في عدن
يُذكر أن عدن وعددًا من المحافظات اليمنية لا تزال تعاني من مخلفات الحرب، حيث تمثل الألغام والعبوات غير المنفجرة تهديدًا مستمرًا لحياة المدنيين.
وتستدعي هذه الأوضاع جهودًا مستمرة لتطهير المناطق المتضررة وضمان بيئة آمنة للمواطنين، خاصة في ظل تزايد أعمال البناء والتطوير في العديد من المناطق.
دعوات للعمل
في ظل هذه التحديات، يتزايد الضغط على الجهات المعنية والمؤسسات الدولية لتكثيف جهود إزالة الألغام وتطهير المناطق المتضررة.
وتأتي هذه الحادثة لتذكر بأهمية التعاون بين الجهات المحلية والدولية لضمان سلامة المواطنين وتمكينهم من العيش في بيئة آمنة خالية من مخلفات الحرب.