بعد صدارتها لدول العشرين بالأمن والأمان.. اليغودية نموذج عالمي يحتذى به
حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا غير مسبوق بتصدرها قائمة دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان لعام 2023، وفقًا للبيانات الصادرة عن الأمم المتحدة والتقارير الرسمية للهيئة العامة للإحصاء. هذا التقدم يعكس جهود المملكة المستمرة في تعزيز الأمن والاستقرار، مما جعلها نموذجًا عالميًا يُحتذى به في تحقيق الأمان الشامل لمواطنيها والمقيمين على أراضيها.
معدل الشعور بالأمان في السعودية يتجاوز 92%
كشفت نتائج مؤشر الأمان لعام 2023 أن 92.6% من السكان يشعرون بالأمان أثناء السير بمفردهم ليلاً في مناطق سكنهم، وهي نسبة تعكس مدى الثقة والطمأنينة التي يتمتع بها سكان المملكة. ويعد هذا الإنجاز ثمرة الجهود الحثيثة المبذولة لتعزيز الأمن العام في جميع مناطق ومحافظات المملكة، مما جعلها تتصدر دول العشرين في هذا المجال.
جهود متكاملة لتعزيز الأمن الشامل
لم يكن هذا التقدم وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لجهود متكاملة تبذلها الدولة في شتى القطاعات لضمان تحقيق الأمن الشامل. وتشمل هذه الجهود مجالات الأمن الاقتصادي، الغذائي، الصحي، البيئي، الاجتماعي، الفكري، والسيبراني، حيث تعمل الجهات المعنية على تطوير استراتيجيات متقدمة لضمان أمن المواطنين والمقيمين، بما يعزز استقرار المجتمع.
رؤية 2030.. خارطة طريق لتحقيق الأمن المستدام
يأتي هذا الإنجاز كجزء من أهداف رؤية المملكة 2030، التي تضع الأمن والاستقرار في صميم خططها التنموية. فمن خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز الحوكمة، وتحديث الأنظمة الأمنية، تسعى المملكة إلى تحقيق مجتمع آمن ومتقدم يواكب التطورات العالمية، مما يعزز مكانتها بين الدول الكبرى في مجال الأمن والاستقرار.
المملكة نموذج عالمي في تحقيق الأمن والأمان
باتت السعودية نموذجًا عالميًا في تحقيق الأمن والأمان، حيث نجحت خلال فترة وجيزة في تعزيز الاستقرار ومكافحة الجريمة، ما جعلها وجهة مثالية للعيش والاستثمار. ولم تقتصر الجهود على الأمن الداخلي، بل امتدت لتشمل الأمن السيبراني وحماية الفضاء الرقمي، مما عزز ثقة المستثمرين والسكان في منظومة الأمن الوطني.
مؤشر الأمان.. أحد مخرجات المسح الاقتصادي والاجتماعي
يرتبط تصدر المملكة لمؤشر الأمان بنتائج المسح الاقتصادي والاجتماعي الأسري لعام 2023، الذي أظهر مدى شعور السكان بالطمأنينة في مختلف المناطق. ويعكس هذا المؤشر الجهود المبذولة لتعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئة آمنة ومستقرة تتماشى مع الأهداف الوطنية الطموحة.