عاجل: أول رد اسرائيلي على إعلان حماس تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لإشعار آخر
![من إفراج سابق عن أسرى اسرائيليين بغزة](https://media.almashhad-alyemeni.com/img/25/02/10/303862.webp)
تصاعدت حدة التوتر بين إسرائيل وحركة حماس بعد إعلان الأخيرة تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، جراء عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار. وجاء ذلك في بيان للناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الذي أكد أن التأجيل سيستمر "حتى إشعار آخر" لحين تعويض ما وصفه بـ"استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي".
وأشار أبو عبيدة إلى أن المقاومة التزمت بكافة تعهداتها، في حين أن "العدو تأخر في السماح بعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدفهم بالقصف وإطلاق النار"، فضلاً عن منع دخول المساعدات الإغاثية.
في المقابل، رفضت إسرائيل هذه الادعاءات، حيث نقلت *القناة 12 الإسرائيلية* عن مسؤولين قولهم إن "حماس هي من تخل ببنود الاتفاق"، فيما وصف وزير الدفاع الإسرائيلي إعلان حماس بأنه "خرق كامل لاتفاق وقف إطلاق النار". وأكد الوزير أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لأي سيناريو محتمل في غزة.
وفي تطورات متلاحقة، ذكرت *هيئة البث الإسرائيلية* أن الوفد الإسرائيلي المفاوض غادر إلى الدوحة بهدف سد الفجوات في المفاوضات، وسط مطالبات من عائلات الأسرى الإسرائيليين للوسطاء بالتدخل الفوري لإنقاذ الصفقة.
من جانبه، زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب، وتنظر إلى أي انتهاك بجدية". كما ذكرت صحيفة *يسرائيل هيوم* أن نتنياهو يعقد حاليًا اجتماعًا لتقييم الوضع بعد تصريحات حماس، مع نيته تقديم موعد اجتماع الكابينت إلى صباح الغد لمناقشة تداعيات الموقف.
وفي سياق متصل، دعا نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف إلى الالتزام ببنود الاتفاق وجداوله الزمنية دون تأخير، مؤكداً أن المنظمة تسعى لضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الغضب داخل إسرائيل، حيث أغلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين أحد الشوارع في تل أبيب احتجاجًا على تعثر تنفيذ الصفقة، بينما حذر وزير الطاقة الإسرائيلي من أن "الثمن سيكون مؤلمًا" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول السبت.