الثلاثاء 11 فبراير 2025 11:29 صـ 13 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

في ذكرى 11 فبراير.. ناطق حزب الإصلاح يحسم الجدل بشأن الخلافات مع ‘‘المؤتمر’’

الإثنين 10 فبراير 2025 12:14 مـ 12 شعبان 1446 هـ

أكد الناطق الرسمي لحزب الإصلاح، عدنان العديني، أن خلافات الصف الجمهوري، لن تفرق بين اليمنيين عن مواجهة المشروع الإمامي الذي تتبناه مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقال العديني، في منشور على منصة إكس، إنه "في 11 فبراير قبل 14 عاما خرج الشعب اليمني إلى الشارع سلمياً في مشهد حضاري متقدم واستثنائي بحثاً عن مستقبل أفضل ودولة قوية وحياة كريمة بعد انسداد أفق المنظومة الحاكمة واستمرار التردي نحو المجهول"

وأضاف: "وبالفعل أنجزت فبراير مشوارها بانتقال سلس ومشروع الحوار الوطني بكل الأطياف السياسية وكادت تردم وترمم جروح الماضي وعلى بُعد خطوة واحدة من استكمال العملية الانتقالية والبدء باستحقاقات المستقبل المنشود بالاستفتاء على الدستور الجديد قبل أن تنقلب المليشيا الحوثية المدعومة من طهران على المسار السياسي وكلمة الشعب بقوة السلاح في محاولة ما زالت قائمة، منذ أواخر 2014 لإعادة الشعب اليمني العظيم، صاحب الحضارة الضاربة في أعماق التاريخ، إلى زريبة الإمامة الكهنوتية المتخلفة وإلحاقه بالمشروع الايراني".

وأشار إلى أن الشعب اليمني "ظل يردد من حينها ملء أسماع الدنيا: هذا لن يكون. نحن شعب حر".. مضيفًا: "هكذا كنا وهكذا سنبقى نقاوم الامامة متحدين لا ولن تفرقنا خلافات الاخوة".

وجدد ناطق الإصلاح، التأكيد على أن "القيود التي كسرها الأجداد والآباء في السادس والعشرين من سبتمبر المجيد 1962 لن تتمكن قوة في الدنيا من إعادتها إلى أيادي وأقدام وأعناق اليمنيين".

ويعود الجدل إلى الساحة اليمنية في ذكرى الاحتجاجات الغاضبة التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، في 2011، الذي تحالف لاحقًا مع الحوثيين، لينفذوا انقلابًا على الدولة ومخرجات الحوار الوطني في 2014.