الأربعاء 12 مارس 2025 10:30 مـ 13 رمضان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

صفقة دفاعية ضخمة بين تركيا والسعودية بقيمة 6 مليارات دولار لتعزيز التعاون العسكري

الثلاثاء 28 يناير 2025 07:04 مـ 29 رجب 1446 هـ
صفقة دفاعية ضخمة بين السعودية وتركيا
صفقة دفاعية ضخمة بين السعودية وتركيا

تجري الحكومة التركية مفاوضات مع المملكة العربية السعودية لإتمام صفقة ضخمة في مجال الدفاع، تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار. تشمل هذه الصفقة مجموعة من الأسلحة المتطورة، منها سفن حربية، دبابات، وصواريخ. وفقًا لتصريحات مسؤولين أتراك، من المتوقع أن يتم إتمام التفاصيل خلال الزيارة المرتقبة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى السعودية في مارس 2025.

تفاصيل الصفقة الدفاعية التركية السعودية

الصفقة تشمل شراء المملكة العديد من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك دبابات "ألتاي" التركية، التي تعد من أبرز الدبابات القتالية في الجيش التركي، بالإضافة إلى أنظمة دفاع صاروخي متقدمة. تسعى تركيا أيضًا لضم المملكة إلى مشروعها الطموح لتطوير طائرات مقاتلة من طراز "كان"، وهي خطوة قد تعزز العلاقة الدفاعية بين البلدين بشكل كبير. كما تشير المعلومات إلى أن السعودية قد تطلب حوالي 100 مقاتلة من هذا الطراز، مع إنتاج أجزاء منها محليًا داخل المملكة.

السعودية وتركيا: شراكة استراتيجية في القطاع الدفاعي

لطالما كانت السعودية من أكبر مستوردي الأسلحة في العالم، وتسعى تركيا لتعزيز صناعتها الدفاعية عبر التعاون مع المملكة. في عام 2023، أبرمت الدولتان اتفاقًا لتزويد السعودية بطائرات مسيرة من شركة "بايكار" التركية، وهو ما يعكس التوجه نحو تعزيز التعاون العسكري. من خلال هذه الصفقة، تتطلع تركيا إلى توسيع دورها كمورد رئيسي للأسلحة للسعودية.

مشروع طائرة "كان" وتعاون مع باكستان

الصفقة الجديدة تتضمن أيضًا إشراك السعودية في مشروع تطوير الطائرة التركية "كان"، التي تُعد خطوة استراتيجية في تعزيز القدرات العسكرية للطرفين. ويشمل المشروع خططًا لبناء خطوط إنتاج محلية للطائرات بحلول عام 2028. وفي هذا السياق، تسعى باكستان أيضًا للمشاركة في هذا المشروع الطموح، مما يعكس اهتمامًا دوليًا متزايدًا بهذه الطائرة المقاتلة.

تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والسعودية

شهدت العلاقات بين تركيا والسعودية تحسنًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد فترة من التوترات بين البلدين. الصفقة العسكرية الحالية تُظهر تحولًا كبيرًا في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مما يمهد الطريق لمزيد من التعاون في مجالات أخرى، بما في ذلك الاقتصاد والتكنولوجيا. في هذا السياق، من المقرر أن يزور وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، السعودية هذا الأسبوع لمناقشة تفاصيل الصفقة، مما يعكس الأهمية المتزايدة للعلاقات الثنائية بين البلدين.