ملخص مباراة ريال مدريد ضد بلد الوليد 3-0 في ليلة تألق مبابي (فيديو)

في أمسية كروية شهدتها العاصمة الإسبانية مدريد، عزز ريال مدريد قبضته على صدارة الدوري الإسباني بفوز كبير على بلد الوليد بثلاثة أهداف نظيفة، المباراة، التي أقيمت مساء السبت ضمن الجولة الـ21 من الليغا، كانت مسرحًا لتألق النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي سرق الأضواء بهاتريك استثنائي.
مبابي نجم المباراة دون منازع
منذ انطلاق صافرة البداية، بدا واضحًا تصميم ريال مدريد على الهيمنة. ولم يمضِ الكثير حتى افتتح مبابي التسجيل في الدقيقة 30، بعد جملة تكتيكية مميزة أظهر فيها سرعة بديهته ودقته في إنهاء الهجمات.
الشوط الثاني كان استمرارًا لسيطرة الفريق الملكي، حيث عزز مبابي تقدم فريقه بهدف ثانٍ في الدقيقة 57 عبر تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء، ولم يكتفِ الفرنسي بذلك، إذ أكمل الهاتريك في الوقت بدل الضائع (90+1) من ركلة جزاء نفذها بثقة كبيرة.
صدارة مريحة رغم المنافسة
بفضل هذا الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 49 نقطة من 21 مباراة، ليحافظ على فارق الأربع نقاط مع غريمه أتلتيكو مدريد، الذي يحتل المركز الثاني، في المقابل، لا تزال معاناة بلد الوليد مستمرة، إذ تجمد رصيده عند 15 نقطة ليبقى في قاع الترتيب، وسط مخاوف متزايدة من الهبوط.
إحصائيات بارزة
- ريال مدريد: حقق 15 فوزًا، 4 تعادلات، وتعرض لخسارتين فقط هذا الموسم.
- بلد الوليد: يعاني من خط دفاع هش، ما جعله يتلقى أكبر عدد من الأهداف في الدوري.
- كيليان مبابي: سجل 12 هدفًا في آخر 11 مباراة له مع الريال، وكان هاتريك الليلة أول ثلاثية له بقميص النادي الملكي.
- الهيمنة المستمرة: ريال مدريد حقق فوزه السابع تواليًا على بلد الوليد في مواجهاتهما المباشرة.
بلد الوليد أزمة تستمر
رغم الجهود الفردية لبعض لاعبيه، لم يتمكن بلد الوليد من مجاراة القوة الهجومية لريال مدريد. الأخطاء الدفاعية كانت واضحة، مما جعل الفريق عرضة للهجمات الملكية، ومع استمرار نزيف النقاط، تبدو مهمة الفريق في البقاء ضمن دوري الأضواء أكثر صعوبة.
كلمة أخيرة
بثلاثية مبابي التي أكدت مرة أخرى قيمته كواحد من أبرز نجوم الكرة العالمية، يواصل ريال مدريد رحلته بثقة نحو لقب الدوري، وبينما يثبت الفريق الملكي صلابته وقوته، تتزايد التساؤلات حول مصير بلد الوليد وما إذا كان بإمكانه النهوض من كبوته الحالية.