• الرئيسية
• منوعات

اختتمت جمعية تواد للتنمية الأسرية في منطقة الجوف مبادرة "إثواء"، التي تهدف إلى تعزيز المهارات الحرفية لدى المشاركات من خلال تدريب متخصص على سبع حرف يدوية متنوعة، تمثل التراث والموارد الطبيعية للمنطقة. استمرت المبادرة على مدى ستة أشهر متواصلة، بدءًا من منتصف عام 2024، وساهمت في تمكين 300 مستفيدة من اكتساب مهارات جديدة في مجالات عدة، ما يعزز من فرصهن الاقتصادية والاجتماعية داخل رؤية المملكة 2030.

تفاصيل المبادرة وبرامجها التدريبية

كشفت مشرفة المبادرة، بشاير العويش، أن البرنامج اشتمل على تدريب مكثف في سبع مجالات حرفية وهي: الخياطة التراثية، صناعة منتجات الصوف، تصنيع منتجات الزيتون، الاستفادة من النخيل في إنتاج الحرف، تجفيف الفواكه، صناعة المربيات، السدو، وصناعة الصابون البلدي. وتم تصميم هذه البرامج بما يتوافق مع احتياجات المنطقة وموروثها الثقافي، بهدف دعم التنمية الأسرية والاقتصادية.

إحصائيات التدريب وحجم الجهود المبذولة

شارك في تنفيذ المبادرة 27 مدربة معتمدة، قدمن ما يزيد عن 666 ساعة تدريبية خلال 222 يومًا من العمل المتواصل. وجرى تقديم الورش بأسلوب عملي وتطبيقي لتأهيل المتدربات وتمكينهن من ممارسة الحرف بشكل فعّال. وأكدت العويش أن هذا العدد الكبير من الساعات التدريبية يعكس جدية المشروع وحرص الجمعية على تحقيق أهدافه التنموية.

أثر المبادرة على المستفيدات

ساهمت المبادرة في تمكين المشاركات من امتلاك مهارات جديدة، ما يفتح أمامهن آفاقًا متنوعة لتحسين مستواهن المعيشي. كما أظهرت المستفيدات تفاعلًا إيجابيًا ورغبة كبيرة في تطبيق ما تعلمنه على أرض الواقع، سواء من خلال مشاريعهن الخاصة أو المساهمة في تعزيز الإنتاج المحلي بالمنطقة. وأشارت الجمعية إلى أن عددًا من المستفيدات بدأن فعليًا في إطلاق منتجاتهن للسوق المحلية، ما يعد مؤشرًا على نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها.

الرسالة المستقبلية لجمعية تواد

تسعى جمعية تواد للتنمية الأسرية إلى استمرار مبادراتها التنموية التي تركز على تمكين الأسر والفئات المستهدفة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكدت الجمعية أنها بصدد إطلاق مبادرات جديدة تهتم بالحرف التراثية والابتكار في المجال الحرفي، لتوسيع نطاق المستفيدين.