السبت 19 أبريل 2025 08:22 مـ 21 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

صور الأقمار الصناعية تكشف وجود مهبط غامض للطائرات في جزيرة سقطرى اليمنية.. ما علاقة الإمارات؟

الجمعة 17 يناير 2025 10:39 مـ 18 رجب 1446 هـ
إحدى صور الأقمار الصناعية تكشف مهبط الطائرات في سقطرى
إحدى صور الأقمار الصناعية تكشف مهبط الطائرات في سقطرى

كشفت وكالة أسوشيتد برس عن إنشاء مهبط طائرات جديد في جزيرة عبدالكوري التابعة لأرخبيل سقطرى، والذي بات قيد الاكتمال. ويُعد هذا المهبط جزءًا من سلسلة ممرات جوية قيد الإنشاء في اليمن، رغم الحرب التي تهدد بالتصعيد مجددًا.

وأكد التقرير أن الإمارات العربية المتحدة، المشتبه بها منذ فترة طويلة في تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، قد تكون وراء بناء هذا المدرج، حيث يمثل موقعًا استراتيجيًا لدعم العمليات العسكرية ومراقبة الممرات المائية في المحيط الهندي والبحر الأحمر.

أظهرت صور الأقمار الصناعية، التي التقطتها شركة Planet Labs، وجود معدات ثقيلة تعمل على المدرج، والذي يبلغ طوله 2.4 كيلومتر وعرضه 45 مترًا. وتُظهر الصور استمرار أعمال البناء لاستكمال الجزء الأخير من المدرج، مما يجعله جاهزًا لاستقبال الطائرات الخاصة وطائرات المراقبة.

وأشار التقرير إلى أن الموقع الجغرافي للمهبط في عبدالكوري يُعد حيويًا لمنع عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين، خاصة مع تزايد الهجمات على الشحن التجاري في المنطقة. كما يُرجح أن يكون هذا المهبط جزءًا من استراتيجية أكبر لدعم المراقبة العسكرية وتأمين حركة الملاحة الدولية.

وتطرقت الوكالة إلى توسعة مطار المخا على البحر الأحمر، الذي يعزى تمويله وتنفيذه إلى الإمارات. كما كشفت عن مدرج جديد قيد الإنشاء بالقرب من منطقة ذباب بمحافظة تعز، ما يعكس جهودًا منسقة لتوسيع البنية التحتية الجوية في اليمن.

وبحسب التقرير، فإن إنشاء مطارات جديدة يعزز القدرات العسكرية الإماراتية، ويتيح مراقبة حركة الملاحة والأنشطة المشتبه بها في الممرات المائية المحيطة بسقطرى. كما رُصدت سفينة إنزال تحمل العلم الإماراتي قرب عبدالكوري وسقطرى خلال العام الماضي، مما يعزز الشكوك حول الأهداف الاستراتيجية لهذا التوسع.

وتطالب منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) اليمن بتقديم معلومات رسمية حول هذا المهبط، خاصة أنه لم يتم تسجيله أو الاعتراف به دوليًا. وتظل التساؤلات قائمة حول استخدام هذه المنشآت وأهدافها الحقيقية، وسط انتقادات متزايدة لاستغلال الصراعات لتعزيز المصالح الجيوسياسية.

موضوعات متعلقة