الخميس 6 فبراير 2025 07:09 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

شهادات مرعبة.. هكذا قتل بشار الأسد السوريين بالسلاح الكيماوي

السبت 21 ديسمبر 2024 12:48 صـ 19 جمادى آخر 1446 هـ
من المجزرة
من المجزرة

بعد سقوط نظام بشار الأسد عادت إلى السوريين كل المآسي التي عاشوها، من الفقدان والقتل والاعتقال، كلها عادت إلى الأذهان ومن ضمنها "مجازر الكيماوي".

فقد زار فريق "العربية.نت" منطقة الغوطة بريف دمشق التي شهدت قصفا بالسلاح الكيماوي، ما أدى لمقتل نحو 1450 مدنيا، بينهم أكثر من 200 طفل وامرأة، وإصابة 6 آلاف آخرين، حسب بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وأفاد شاب من السكان المحليين بأن يوم 21 أغسطس/آب 2013، ضرب النظام بلدات في الغوطتين الشرقية والغربية، بينها زملكا وعربين والمعضمية، بعشرات الصواريخ التي يعتقد أنها كانت تحوي غاز السارين.

كما أضاف أن تعميما وصلهم عند الساعة 1:30 بعد منتصف الليل، يؤكد ضرب الكيماوي، وذلك بعد مقتل كوادر طبية كانت تعمل في المنطقة.وتابع أن من بين الضحايا إعلاميين أثناء تغطيتهم الحدث.

كذلك أكد محاولا استذكار ما حدث، أنه كان من بين المسعفين الذين هرعوا بالناس إلى المستشفيات، موضحا أن أعداد المصابين كانت هائلة، بينهم أطفال ونساء ومسنون.

وشدد على أن الضربة استهدفت الناس وهم نيام، وأرفق قصف الكيماوي بقصف مدفعي محاولاً اقتحام الحي. وأكد أن ما شاهده لن ينساه ما حيي، إذ شاهد أطفالاً أمواتاً وآخرين يخرج الزبد من أفواههم.

إلى ذلك، لفت إلى أن سوء الحال يومها أجبر المسعفين على إلصاق أوراق على الجثث تحمل أرقاماً.