• الرئيسية
• المشهد الدولي

في تطور مفاجئ مستمر يعكس تصاعد المعارك في سوريا، أفادت مصادر متطابقة من الجيش السوري والمعارضة وأحد السكان المحليين بأن فصائل المعارضة دخلت اليوم السبت مدينة حمص من الشمال والشرق بعد سيطرتها على ريفها الشمالي، وذلك في خطوة حاسمة نحو تضييق الخناق على النظام السوري.

وبحسب "هيئة تحرير الشام" والفصائل المشاركة في الهجوم، فقد تمكنت من بدء هجوم واسع باتجاه المدينة على عدة محاور، مؤكدةً السيطرة على كلية الهندسة شمال مدينة حمص، ما يشير إلى تقدم ملموس في المنطقة.

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري أرسل تعزيزات ضخمة إلى حمص، مشيرًا إلى أن السيطرة على المدينة تمثل نقطة تحول رئيسية، إذ أن سقوطها يعني فتح الطريق أمام المعارضة للوصول إلى خاصرة دمشق، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع العسكري للنظام.

وفي تطور آخر، أفاد المرصد أن الفصائل المعارضة قد أرسلت طائرات مسيرة (درون) إلى حمص، حيث استهدفت عددًا من المواقع العسكرية للنظام، إلا أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري تمكنت من صد الهجمات.

وفي تطور مفاجئ آخر، أفادت مصادر محلية أن قوات النظام السوري انسحبت من مدينتي قدسيا والهامة في ريف دمشق، كما أخلت مواقعها في حيي الميدان والقدم بالعاصمة دمشق، وسط تقدم سريع لقوات المعارضة التي بدأت تحكم حصارها على المدينة.