• الرئيسية
• المشهد الدولي

في وقت تتسارع فيه التطورات في سوريا عقب سقوط مدينة حماة بيد قصائل المعارضة المسلحة واقترابهم من مدينة حمص، أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الخميس، أن الحزب سيقف إلى جانب النظام السوري "لإحباط أهداف" هجمات الفصائل المسلحة.

وقال قاسم في كلمة مسجلة تم إذاعتها على منصات التواصل الاجتماعي: "حزب الله سيكون إلى جانب سوريا في إحباط أهداف هذا العدوان بما نتمكّن منه".

وشن قاسم هجومًا لاذعًا على المعارضة السورية المسلحة، واصفًا إياها بـ"التكفيريين" و"المجموعات الإرهابية" التي تسعى، بحسب قوله، إلى "نشر الفوضى في سوريا". وأضاف: "لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم رغم ما فعلوه في الأيام الماضية"، مشيرًا إلى أن حزب الله المدعوم من إيران سيتخذ جميع التدابير اللازمة لدعم بشار الأسد في هذه المرحلة الحاسمة.

ورغم عدم كشف قاسم عن التفاصيل الدقيقة حول كيفية دعم الحزب للنظام السوري في هذه المعركة، إلا أنه أكد أن حزب الله سيبذل "كل ما في وسعه" لدعم النظام في مواجهة الفصائل المسلحة.

ومنذ بداية الأزمة في سوريا في عام 2011، لعب حزب الله دورًا بارزًا في دعم النظام السوري، حيث أرسل عشرات الآلاف من مقاتليه للمشاركة في العمليات العسكرية ضد المعارضة السورية والشعب السوري، واحتل مدنا سورية عدة بعدما نكّل بأهلها وقتل عشرات الآلاف من المدنيين وهجّر الملايين منهم . وقد تم تبرير هذا التدخل تحت مسمى "نصرة القضية الفلسطينية"، رغم ما رافق تلك العمليات من جرائم إبادة ومجازر كبيرة بحق الشعب السوري.