• الرئيسية
• المشهد اليمني

في منشور مليء بالتأملات والطموحات، أعلن السفير اليمني السابق عبد الوهاب طواف عن بلوغه العقد الخامس من عمره ودخوله العقد السادس، مؤكدًا أن هذه المرحلة تمثل "الفترة الثالثة والأخيرة من العمر الفعّال للإنسان".

وكتب السفير قائلاً: "ها أنا ألج عتبة جديدة من حياتي، أطمح في هذا العمر، وفي بداية مشوار العقد السادس، رؤية اليمن بحلة جديدة، يسوده الأمن والأمان، والسلم والسلام، والتعايش، والطمأنينة والاستقرار".

وأضاف طواف أن طموحه الأكبر يتمثل في رؤية اليمن وهي تعود إلى الحياة بعيدًا عن "التخندقات الطائفية، والمتاهات المذهبية، والانقسامات الحزبية، والأحقاد المناطقية".

وأعرب السفير عن شوقه لرؤية المواطن اليمني يتحرر من "دوامات العبث والظلم والحروب"، ويسير نحو "شاطئ الحياة" مرتكزًا على العلم والمعرفة والتكنولوجيا كأسس للمستقبل.

وأكد طواف أن هذه الفترة الجديدة من حياته ستكون مكرسة للإسهام مع شرفاء اليمن في إنقاذ الوطن وإعادته إلى مساره الصحيح.

واختتم منشوره بأمنيات شخصية ووطنية، قائلاً: "أمنيتي في هذه اللحظة هي العودة إلى بلادي؛ المُبعد عنها قسريًا، وإلى ممتلكاتي؛ المنهوبة ظلمًا، وإلى أهلي وأصحابي، وأرضي ومسقط رأسي".

وأشار إلى أن هذه الحقوق أصبحت الآن طموحات وأمنيات، إلا أن ثقته بالله وبالعدالة تجعله يؤمن بأن رحلة إعادة اليمن إلى مساره الطبيعي لن تتوقف حتى تحقيق الهدف المنشود.