مصادر سياسية: فريق الرئاسة في الرياض متخبط و”المحاباة” تسود التعيينات الدبلوماسية

ذكرت صحيفة "العربي الجديد" أن الفريق الرئاسي الموجود في الرياض، يسود التخبط في ظل الحديث عن تعيينات جديدة في مناصب سياسية ودبلوماسية، بدأت الانتقادات توجّه إليها قبل صدورها رسمياً، على الرغم من أنّ الجميع يطالب بضرورة تغيير طاقم العمل الدبلوماسي، الذي لا يزال أغلبه نفس الطاقم الذي يعمل في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية يمنية في الرياض، وصفتها بـ"المقربة من الرئاسة"، القول "إنّ التسريبات تشير إلى أن "الناشط ماجد السقاف سيكون مدير مكتب الرئيس خلفاً لمحمد مارم، الموجود في عدن منذ غادرها هادي مع بداية العاصفة، بينما كان يدير المكتب حتى اللحظة، أحمد عوض بن مبارك فعلياً، مع أنه قد أقيل في وقت سابق".
وأشارت المصدر إلى أنه "من ضمن التغييرات في السلك الدبلوماسي، برزت بعض الأسماء، بينها بن مبارك كسفير في واشنطن"، وهو ما أكدت مصادر دبلوماسية أن واشنطن تتريث في قبول ترشيحه.
ولفتت المصادر إلى أن اسم الناشطة مها السيد برز كمرشحة لإحدى السفارات، وهو ما أثار غضب بعض الأطراف السياسية، وشخصيات دبلوماسية، حسب المصادر، لما اعتبروه "هشاشة وركاكة قرارات كهذه"، واصفين إياها بأنها "محاباة ليس لها أي علاقة بالأزمة الحالية".
وأوضحت المصادر أنّ "المطالبة من قبل بعض الأطراف بإجراء تغييرات دبلوماسية، الهدف منها تفعيل العمل الدبلوماسي اليمني، بما يتماشى مع الأوضاع الحالية في البلاد وحصار الانقلابين، وليس تحقيق رغبات ومصالح شخصية، كما هو واضح من بعض الأسماء التي سربت".
وأشارت "العربي الجديد" إلى أنه على الرغم من أنّ مصدرا مقربا من الرئاسة نفى وجود قرارات من هذا النوع، ولا سيما في ما يتعلق بالأسماء المطروحة، إلا أن أطرافا سياسية في الرياض لم تستبعد قرارات كهذه، فيما تؤكد أطراف أخرى "عدم معرفتها بكل ما يصدره الرئيس من قرارات، إلا بعد صدورها، وأحياناً تكون صادمة".