• الرئيسية
• المشهد اليمني

أكد الصحفي خالد عليان على عمق ومتانة العلاقات اليمنية السعودية، والتي تجاوزت كونها مجرد علاقات دبلوماسية لتصل إلى مستوى الأخوة والترابط الشعبي.

وأشار عليان إلى أن هذه العلاقات التاريخية والثقافية والاجتماعية المتجذرة هي ثمرة عقود طويلة من التفاعل والتبادل بين الشعبين الشقيقين.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع استعداد المملكة العربية السعودية لإطلاق فعالية "انسجام عالمي" في الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر 2024، والتي ستشهد أيامًا ثقافية يمنية أصيلة.

وتهدف هذه الفعالية، التي تنظمها وزارة الإعلام وهيئة الترفيه، إلى الاحتفاء بالثقافة اليمنية الغنية وتعميق أواصر التعاون الثقافي بين البلدين.

تبادل ثقافي غني

ولطالما شكل التبادل الثقافي ركيزة أساسية في العلاقات اليمنية السعودية. فالموسيقى والشعر والفلكلور، فضلاً عن العادات والتقاليد المشتركة، ساهمت في تقريب المسافات بين الشعبين وترسيخ قيم الكرم والأصالة في المجتمعين.

"انسجام عالمي".. احتفاء بالهوية اليمنية

وتعتبر فعالية "انسجام عالمي" أكثر من مجرد مناسبة ثقافية، فهي تعبير صادق عن عمق العلاقات بين السعودية واليمن ورمز للتعاون والتكامل الثقافي بين البلدين.

ومن المتوقع أن تشهد الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس التراث اليمني الغني، مما يوفر فرصة فريدة للجمهور للاطلاع على هذا التراث والاحتفاء به.

مستقبل واعد للعلاقات الثنائية

إن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار حرص القيادتين في البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في شتى المجالات.

ومن المتوقع أن تساهم هذه الفعالية في تعزيز الترابط بين الشعبين وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في المستقبل.