• الرئيسية
• المشهد اليمني

شهدت الساحة الدينية في اليمن تطورات بارزة مع إعلان لجنة المتابعة في هيئة علماء اليمن عن تشكيل قيادة جديدة للهيئة، وذلك خلال سلسلة من اللقاءات والمشاورات المكثفة التي عقدتها اللجنة.

وجاء اختيار القيادة الجديدة خلفًا للشيخ المرحوم عبدالمجيد الزنداني، الذي شغل منصب رئيس الهيئة لفترة طويلة حتى توفاه الله ، في خطوة تأتي في إطار سعي الهيئة إلى تجديد دماءها وتطوير أدائها في ظل التحديات التي تواجه اليمن.

توافق على اختيار القيادة الجديدة

وبعد مشاورات مطولة، توصل أعضاء لجنة المتابعة إلى توافق آراء حول اختيار القيادة الجديدة للهيئة، والتي تضمنت:

• الشيخ الدكتور أحمد بن حسن المعلم: رئيسًا للهيئة.
• الشيخ عارف الصبري: نائبًا للرئيس.
• الشيخ الدكتور محمد بن موسى العامري: نائبًا للرئيس.

تطلعات جديدة وآمال معلقة

وبهذه المناسبة، أعربت لجنة المتابعة في هيئة علماء اليمن عن خالص تمنياتها للقيادة الجديدة بالتوفيق والسداد في مهامها الجسام، مؤكدة على أهمية الدور الذي تلعبه الهيئة في المجتمع اليمني، وداعية إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية.

يأتي هذا التغيير في القيادة في ظل ظروف استثنائية تمر بها اليمن، حيث تشهد البلاد حربًا طاحنة وأزمة إنسانية حادة.

ومن المتوقع أن تسعى القيادة الجديدة إلى تعزيز دور الهيئة في تخفيف معاناة الشعب اليمني، والمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار.

كما يُتوقع أن تعمل القيادة الجديدة على تطوير رؤية الهيئة وتحديث برامجها بما يتناسب مع التطورات التي يشهدها العالم الإسلامي، والعمل على تعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية والإسلامية الأخرى.

يبقى السؤال مطروحًا حول التحديات التي ستواجه القيادة الجديدة، وكيف ستتعامل معها؟ وما هي الأولويات التي ستضعها على جدول أعمالها؟ وهل ستتمكن من تحقيق التطلعات المعقودة عليها؟