• الرئيسية
• المشهد اليمني

في خطوة تهدف إلى تحسين جودة العمل وتطوير الخدمات المقدمة للمتقاعدين، دشنت وزارة الداخلية في العاصمة المؤقتة عدن، الإدارة العامة لصندوق التقاعد والاستثمار الأمني العمل بالنظام الآلي الحديث لإدارة المعاشات والتعويضات.

تأتي هذه الخطوة تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، الذي دعا إلى الانتقال من العمل بالنظام اليدوي التقليدي إلى النظام الآلي، بهدف تحسين كفاءة الأداء وتطوير مستوى الخدمات في كافة إدارات الوزارة، وعلى رأسها صندوق التقاعد والاستثمار الأمني.

دور الإدارة العامة لصندوق التقاعد في تفعيل النظام

وقد شهد هذا المشروع متابعة حثيثة من مدير عام الإدارة العامة لصندوق التقاعد والاستثمار الأمني، العميد الركن نائف محسن الحميدي، الذي حرص منذ توليه المنصب على تعزيز مستوى العمل في الإدارة وتفعيل دورها في تقديم الخدمات للمتقاعدين في المحافظات المحررة.

وأوضح صندوق التقاعد الأمني أن النظام الآلي جاء في إطار الجهود المستمرة لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال الحوسبة، سواء على مستوى الأجهزة أو البرمجيات، وذلك بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذه التطورات لتقديم خدمات متميزة وسريعة للمتقاعدين.

أهداف ومميزات النظام الآلي

النظام الآلي الجديد يحمل العديد من المزايا، من أبرزها تحسين جودة العمل وسرعة الإنجاز والدقة في العمليات، بالإضافة إلى تقليل نسبة الأخطاء وحفظ البيانات بشكل آمن. كما يتميز النظام بتصميمه البسيط والسهل الذي تم تطويره بواسطة فنيي الإدارة العامة لصندوق التقاعد، مع إمكانية تعديله وتطويره مستقبلاً.

من أبرز مميزات النظام:

• سرعة التعامل مع البيانات.
• القدرة على التطوير والتعديل في المستقبل.
• سهولة الاستخدام من قبل الموظفين.
• المساهمة في رفع مستوى الأداء وتحسين خدمة المتقاعدين.

أهداف المشروع المستقبلية

يهدف النظام الآلي الحديث إلى تقديم خدمات نوعية للمتقاعدين في مختلف محافظات الجمهورية، وتسهيل الإجراءات والمتابعات المرتبطة بهم، وذلك تقديراً لجهودهم الكبيرة في خدمة الوطن. كما يسعى الصندوق إلى أن يكون هذا النظام جزءاً من عملية تحديث شاملة تشمل مختلف قطاعات الوزارة، تسهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي وتقديم الخدمات بشكل أسرع وأكثر أماناً.