تحرك مهم للبنك المركزي بعدن بعد انهيار الريال اليمني .. وأوروبا تدخل على الخط
عقدت قيادة البنك المركزي اليمني في عدن، برئاسة نائب المحافظ محمد باناجه، اجتماعًا هامًا يوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، مع سفراء الاتحاد الأوروبي، لمناقشة تنفيذ بنود اتفاق يوليو الذي أعلنه المبعوث الأممي إلى اليمن. الاجتماع جاء في أعقاب التدهور الحاد في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.
اللقاء ركز على بحث أسباب التقلبات المتسارعة في سعر الصرف، وهو ما وصفه باناجه بأنه نتيجة مباشرة للتدهور الاقتصادي المستمر الذي يعصف بالبلاد، مؤكداً أن البنك المركزي استجاب لكافة بنود الاتفاق، بما في ذلك إلغاء الإجراءات المتعلقة بسحب نظام "السويفت" عن البنوك التي لم تنقل عملياتها إلى عدن.
وأشار باناجه إلى أن مليشيا الحوثي التابعة لإيران، لم تتخذ أي خطوات ملموسة بعد الاتفاق، ولم تصدر بياناً يعبر عن حسن النوايا، مما زاد من تعقيد الوضع الاقتصادي والمصرفي في البلاد.
كما أكد باناجه أن البنك المركزي يعمل على مواجهة التحديات الاقتصادية من خلال استخدام أدوات السياسة النقدية المتاحة في محاولة لاحتواء الأزمة.
يأتي هذا التحرك في ظل تنفيذ اتفاق 23 يوليو الذي تضمن بنوداً حول التهدئة في القطاع المصرفي واستئناف رحلات الطيران اليمنية بين صنعاء وعمان وزيادة عدد الرحلات، إضافة إلى معالجة التحديات المالية والإدارية لشركة الخطوط الجوية اليمنية.