في مواجهة حامية على فيسبوك: اعلامي يُصعّد ويفتح ملف الناشطين العرجمي والمقطري أمام الجميع
تدخل الإعلامي أحمد غازي في قضية الناشطين نايف العرجمي ورامز المقطري التي تشهد تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، جاء ليزيد من تعقيد الأوضاع ويطرح أسئلة جديدة حول القضية التي تشغل الرأي العام.
نشر غازي عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" تعليقاً مباشراً، جاء فيه: "الأخ أبو نايف العرجمي، معرفتي بك محدودة منذ أيام صفحتك السابقة التي تم اختراقها، ومن أجل إنهاء الجدل القائم، أنشر ما لديك من أدلة أو سلمها لأي خبير تقني تثق به طالما أنك حريص على حماية أعراض الناس، وإن كنت لا ترغب في نشرها علناً".
وأضاف غازي: "أقولها أمام الجميع، إذا كان رامز قد استلم فلساً واحداً من أي قضية ابتزاز، فأنا أتحمل المسؤولية، وإن أثبت العكس فأنت قبلي وتتمتع بالشجاعة الكافية للاعتذار. ولو تشاء، أعطيك صفحة رامز وحتى صفحتي وقناتي، وهذا وعدي لك".
وتابع الإعلامي بتأكيده على شخص رامز المقطري قائلاً: "الكثير منكم يعرف رامز من خلال منشوراته، وربما نختلف معه في بعض الألفاظ وطريقة تعاطيه مع الأمور، لكن أقولها بصدق أمام الله، رامز من أنقى القلوب التي يمكن أن تقابلها في حياتك، ويستحيل أن يقبل بظلم فتاة أو أسرة لجأت إليه، ولو اضطر لدفع المال من جيبه الخاص".
واختتم غازي منشوره قائلاً: "أنا بانتظار رد الأخ نايف".
التدخل العلني للإعلامي أحمد غازي أثار ردود فعل متباينة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين لخطوة غازي التي تهدف إلى تهدئة الأجواء وتوضيح الحقائق، وبين من يعتبر أن هذه التصريحات قد تزيد من حدة التوترات.