• الرئيسية
• المشهد اليمني

صرّح زعيم مليشيا الحوثيين بأن ما سماها جبهة الإسناد في اليمن شاركت بفعالية منذ اليوم الأول لانطلاق عملية "طوفان الأقصى" التي تستهدف إسرائيل، مؤكداً أن العمليات التي نفذتها الجبهة كانت جادة وقوية.

وفي كلمته، أوضح زعيم المليشيات أن من أهم نتائج هذه العمليات هو منع العدو الإسرائيلي من التحرك بحرية في البحر الأحمر، وخليج عدن، ومضيق باب المندب، وبحر العرب-بحسب وصفه-.
وأشار إلى أن العمليات توسعت لتستهدف داخل فلسطين المحتلة بالإضافة إلى السفن المرتبطة بإسرائيل حتى وصلت إلى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط.

وأضاف الحوثي -زاعما- أن العمليات قد تطورت لتصل إلى المرحلة الخامسة، مع تطوير القدرات العسكرية وصنع صواريخ جديدة مثل "فلسطين 2" والطائرة المسيرة "يافا".

وأكد أن الجهود مستمرة لتطوير هذه القدرات والارتقاء بمستوى الأداء العملياتي.

كما أشار إلى أن العمليات ستشهد تصعيدًا أكبر في المستقبل القريب.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن هناك تفاعلاً شعبيًا غير مسبوق لدعم العمليات، مشيراً إلى أنه لا يوجد مثيل لهذا التفاعل في العالم الإسلامي أو خارجه.

وفي سياق متصل ، سخر ناشطون من عمليات مليشيا الحوثيين المزعومة ضد إسرائيل، مشيرين إلى أن هذه العمليات لم تؤثر على الأرض ولم تُحدث أي تغيير يُذكر في الواقع.

واعتبروا أن ما تدّعيه الجماعة ليس سوى استعراض إعلامي، لا يعكس أي نجاح حقيقي على الصعيد العسكري أو الاستراتيجي.

وأكد المنتقدون أن الحديث عن استهداف إسرائيل داخل فلسطين المحتلة أو في البحار الدولية هو مبالغ فيه، واعتبروه محاولة لاستغلال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لتعزيز مكانة الحوثيين في المنطقة، دون تقديم أي تأثير ملموس.