ليلى عبد اللطيف خدعت الجميع وساهمت في اغتيال ”حسن نصر الله”
عقب الإعلان رسميا عن اغتيال زعيم حزب الله " حسن نصر الله " من قبل الجيش الإسرائيلي، ارتفعت أصوات ناشطين وإعلاميين ، في كافة مواقع التواصل الإجتماعي والسوشال ميديا، ووجهت أصابع الاتهام للعرافة الشهيرة ليلى عبد اللطيف بأنها ساهمت في عملية اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني .
الناشطين والإعلاميين الذين وجهوا لها أصابع الاتهام استندوا الى المقابلة الشهيرة التي أجرتها العرافة "ليلى" حيث رفضت رفضا قاطعا خلال المقابلة الإجابة عن سؤال يتعلق بمصير "حسن نصر الله" وطالبوا بالقبض عليها والتحقيق معها لمعرفة سر رفضها.
الذين اتهموا العرافة الشهيرة قالوا ان "ليلى" صدقت في نبوأتها بشأن محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، وتنبأت أيضا بمصير الكثير من الزعماء، فلماذا التزمت الصمت إزاء السؤال المتعلق بمصير حسن نصر الله .
المذيع اللبناني الشهير "طوني خليفة" كان قد شن هجوم شديد على المنجمة ليلى عبد اللطيف واتهمها في برنامجه الشهير " خمس دقائق " بأنها لا تساعد الجهات المختصة ولا تقوم بالابلاغ إذا علمت ان هناك انفجارات او عملية اغتيالات وأكد لها أن هذا واجب وطني عليها القيام به لكن العرافة رفضت تلك المطالب وقالت ان هذا ليس عملها هي ،وانما هو من عمل وواجب المخابرات اللبنانية ، كما هددت ليلى عبد اللطيف بالهروب من داخل لبنان إذا تعرضت لمضايقات وقالت إنها ستؤسس لها قناة جديدة في الدولة التي ستهاجر إليها.
وكانت منصات التيك تيك واليوتيوب ، وكافة وسائل التواصل الاجتماعي والسوشال ميديا، قد أشارت إلى ردة فعل غير طبيعية ، للعرافة "ليلى عبد اللطيف" خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها في وقت سابق على قناة الجديد اللبنانية، فقد انقلب حالها رأسا على العقب وتحول اللقاء التلفزيوني إلى فوضى عارمة، حين سألها المذيع عن توقعاتها بشأن مصير الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، وهل سيتم اغتياله؟
وظهرت العرافة اللبنانية في حالة صدمة كبيرة وذهول ، وسبب لها السؤال ارتباك كبير حتى إن ملامحها تغيرت ، وبدلا من الإجابة على السؤال ، فوجئ المذيع بالعرافة تسأله عن الشخص الذي وضع السؤال ، لكن المذيع تحداها وقال : "عندك الجرأة لتجاوبي عليه على الهواء؟.
وأستمر الجدال واللغط بين المذيع والعرافة ، وانقلب اللقاء التلفزيوني إلى ما يشبه فيلم درامي، فمع جرأة المذيع والاستمرار في استفزاز العرافة انفجرت "ليلى" بالغضب وردت على المذيع " فيك أنت تتوقعه؟ أنا لا أتوقع هذا الشيء، ثم ألقت للمذيع الورقة وعندما سألها ليش خايفة؟ قالت: أنا ما بخاف إلا من ربي اللي خلقني لأن مش مزبوط اللي أنت كاتبه. ثم طالبته بتمزيق الورقة.
واستمر المذيع في جرأته واستفزازه للعرافة ، فأثار ذلك غضبها وقالت انها لا تتحمل السؤال ولا التوقع وبريئة منه، وطالبت المذيع بأن يضع الورقة في جيبه، فرد عليها بأنها ستأخذه معها بالبيت وتفكر في إجابته، فرفضت وقالت له: خذه أنت أو بله وأشرب ميته، وأصرت على رفض الإجابة، الأمر الذي اثار حينها موجة واسعة من الجدل بسبب ردة فعل لم يتوقعها أحد ، خاصة وإن السؤال كان عفويا ، ولم يكن الهدف منه الاستفزاز.
أحد الإعلاميين اعترف انه لم يتوقع حدوث ذلك ، وانه صدم بردة فعلها ، وقال انها كانت تستطيع القول انها لا تعرف الجواب، وإن الحياة والموت بيد الله سبحانه وتعالى، لكن يبدوا إن الغطرسة والدجل والكذب والتنجيم الذي ما انزل الله به من سلطان دفعها لردة الفعل تلك، مؤكدا انها لا تريد ان تخسر زبائنها ومتابعيها بقولها " لا يعلم الغيب إلا الله" لأن ذلك سيسبب لها ضرر كبير وربما ينخفض عدد متابعيها بشكل هائل وتنحسر عنها الأضواء والشهرة، و"كذب المُنَجِّمون ولو صدقوا".