• الرئيسية
• المشهد اليمني

أصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، حكماً بالإعدام بحق الصحفي اليمني طه أحمد المعمري، مالك شركتي "يمن ديجيتال ميديا" و"يمن لايف"، في تصعيد خطير يستهدف حرية الصحافة في اليمن.

وأدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً هذا الإجراء، معتبرة إياه انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية وحرية التعبير.

ففي بيان عاجل، استنكر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الإجراء الحوثي، واصفاً إياه بأنه "امتداد للاستهداف الممنهج الذي تمارسه المليشيا ضد الصحفيين والإعلاميين اليمنيين".

وأضاف الإرياني أن الحوثيين قاموا باقتحام مقرات الشركتين ونهب محتوياتهما، قبل أن يصدر بحق المعمري حكم الإعدام في محاكمة صورية.

وتابع الوزير اليمني أن مناطق سيطرة الحوثيين تشهد انتهاكات واسعة النطاق ضد الصحفيين، تشمل الاعتقال التعسفي، التعذيب، والقتل، بالإضافة إلى فرض رقابة مشددة على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.

تصريحات المعمري:

في نداء عاجل وجهه إلى نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمات الأمم المتحدة، ناشد الصحفي المعمري التدخل لإنقاذه من هذا الظلم، مؤكداً على براءته من التهم الموجهة إليه.

وأشار المعمري إلى أن الحوثيين قاموا بمصادرة جميع ممتلكاته، سواء المنقولة أو العقارية.

ردود الفعل الدولية والمطالب:

دعا وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة البشعة وممارسة ضغوط على الحوثيين للإفراج عن المعمري وكافة الصحفيين المعتقلين، وتوفير الحماية لهم.

كما طالب بضرورة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.

يأتي هذا الحادث ليكشف عن استمرار انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان في اليمن، وتحديداً حرية الصحافة والتعبير.

وتؤكد هذه الجريمة مدى خطورة الوضع الإنساني في اليمن، وتدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمدنيين.