الخميس 6 فبراير 2025 03:16 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

علاج الأورام الليفية بدون جراحة

الأربعاء 30 أكتوبر 2024 10:51 صـ 27 ربيع آخر 1446 هـ

مع التقدم في السن؛ قد تعاني نسبة كبيرة من النساء من أورام الرحم الليفية، وغالبا قد لا تظهر أى أعراض على السيدة المصابة ولكن قد تعاني بعض السيدات من بعض الأعراض المزعجة مثل: نزيف شديد أثناء الدورة الشهرية وآلام في الظهر. تابع معنا هذا المقال لتتعرف أكثر عن أعراض و أسباب أورام الرحم وطرق علاج أورام الرحم في مركز الحياة بالعراق .

أورام الرحم

أورام الرحم الليفية هي نوع من الأورام الغير سرطانية التي تتشكل داخل جدار الرحم أو عليه. عادةً ما تكون هذه الأورام غير سرطانية (حميدة).

يمكن أن تسبب أورام الرحم الليفية مجموعة متنوعة من الأعراض مثل: آلامًا شديدة في البطن ودورة شهرية غزيرة. في بعض الأحيان، قد لا تظهر أي أعراض على السيدة المصابة ولا تدرك حتى أنها مصابة بأورام الرحم الليفية.

أنواع أورام الرحم

هناك أنواع مختلفة من أورام الرحم، يعتمد تصنيفها على مكان وجودها وكيفية التصاقها. تشمل الأنواع ما يلي:

  • الأورام الليفية الداخلية: تكون هذه الأورام الليفية مدمجة في الجدار العضلي للرحم. وهي النوع الأكثر شيوعا. قد تنمو الأورام الليفية الداخلية بشكل أكبر ويمكن أن تؤدي إلى تمدد الرحم.

  • الأورام الليفية تحت المخاطية: تنمو هذه الأورام الليفية تحت البطانة الداخلية للرحم.

  • الأورام الليفية تحت المصلية: ينمو هذا النوع من الأورام الليفية تحت بطانة السطح الخارجي للرحم. يمكن أن تصبح كبيرة جدًا وتنمو في حوضك. و قد تنمو بشكل كبير بما يكفي لجعل الرحم يبدو أكبر حجمًا على جانب واحد.

  • الأورام الليفية المعنقة: النوع الأقل شيوعًا، يمكن أن تتطور الأورام الليفية تحت المصلية إلى جذع، وهو قاعدة رفيعة تدعم الورم. وعندما يحدث ذلك، فإنها تُعرف باسم الأورام الليفية المعنقة.

أعراض أورام الرحم

معظم أورام الرحم الليفية الصغيرة لا تسبب أي أعراض ولا تتطلب علاجًا سوى المتابعة المستمرة مع الطبيب. ولكن الأورام الليفية الكبيرة يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض، بما في ذلك:

  • نزيف مفرط أو مؤلم أثناء الدورة الشهرية.

  • شعور بالامتلاء في أسفل البطن.

  • التبول المتكرر (يمكن أن يحدث هذا عندما يضغط الورم الليفي على المثانة).

  • الألم أثناء ممارسة الجنس.

  • ألم أسفل الظهر.

  • الإمساك أو الشعور بالضغط على المستقيم.

  • إفرازات مهبلية مزمنة.

  • عدم القدرة على التبول أو إفراغ المثانة بشكل كامل.

أسباب أورام الرحم

ليس هناك سبب دقيق لتكون أورام الرحم ولكن هناك عدة عوامل مختلفة قد تؤثر على تكوينها:

  • تاريخ عائلي من الأورام الليفية.

  • التقدم في السن، حيث تزداد فرص الإصابة بعد سن الثلاثين.

  • السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI).

  • عدم إنجاب الأطفال.

  • بداية الدورة الشهرية في سن مبكرة.

  • تأخر سن إنقطاع الطمث.

علاج أورام الرحم

تعتمد خطة علاج أورام الرحم الليفية على حجم الأورام الليفية وعددها وموقعها، وهل تسبب أعراض أم لا. يمكن أن تشمل خيارات علاج أورام الرحم الليفية ما يلي:

العلاج الدوائي

يمكن إعطاء الأدوية والعلاجات الهرمونية من أجل:

1- تقليص حجم الأورام الليفية عن طريق:

  • تناول دواء ليوبرورلين (leuprolide) الذي يساعد على تقليل حجم الورم.

  • استخدام أدوية منع الحمل والتي تساعد على علاج أعراض الأورام الليفية، وخاصة النزيف الشديد أثناء الدورة الشهرية، مثل: الأقراص أو اللولب الرحمي الذي يحتوي على البروجستين (Progestin).

  • أخذ هرمون الاندروجين (Androgen) الذي يخفف من الأعراض المصاحبة لأورام الرحم.

2- علاج الأعراض عن طريق تناول الأدوية والمسكنات التي تساعد على تخفيف الألم والانزعاج الناجم عن أورام الرحم الليفية مثل: الأسيتامينوفين و الإيبوبروفين.

العلاج الجراحي

يمكن إزالة أورام الرحم الليفية من خلال استئصال الورم العضلي بالجراحة، ولكن يؤثر حجم الورم وموقعه على نوعية الجراحة. يمكن أن تشمل أنواع العلاج الجراحي لاستئصال الورم العضلي ما يلي:

1-علاج الأورام الليفية بالأشعة التداخلية منظار الرحم : تتم عملية منظار الرحم من خلال إدخال الطبيب أداة رفيعة ومرنة تشبه الأنبوب من خلال المهبل وعنق الرحم إلى الرحم. وأثناء ذلك يتم قطع وإزالة الأورام الليفية .

2- منظار البطن: على عكس منظار الرحم، يتضمن هذا الإجراء إجراء بضعة شقوق صغيرة في البطن وهي مناسبة لإزالة الأورام الموجودة خارج الرحم.

3- جراحة فتح البطن: أثناء هذا الإجراء يقوم الطبيب بعمل شق أكبر في البطن ويزيل الأورام الليفية من خلال هذا القطع، هذه الطريقة مناسبة لإزالة الأورام الكبيرة.

4-استئصال الرحم: استئصال الرحم هو الطريقة الوحيدة لعلاج الأورام الليفية في حالة النزيف الشديد أو إذا كانت الأورام الليفية كبيرة. لأنه من خلال إزالة الرحم بالكامل، لا يمكن أن تعود الأورام الليفية ويجب أن تختفي الأعراض.