• الرئيسية
• المشهد اليمني

أفاد ناشطون في عدد من المحافظات اليمنية بانتشار ظاهرة زواج المتعة، مما أثار قلقًا واسعًا بين الأوساط الاجتماعية.

وأوضح الناشطون أن هناك أشخاصًا يُعرفون بـ"الخطابات" يقومون بطلب صور من الفتيات بحجة إرسالها لأشخاص في عمان للزواج منهن.

وأضاف الناشطون أن هذه الزيجات تتم بدون أي إجراءات رسمية أو حضور أهل العروس، وبعد فترة وجيزة يتم الطلاق.

وأشاروا إلى أن بعض العمانيين يستغلون هذه الزيجات للمتاجرة بزوجاتهم اليمنيات في الدعارة قبل أن يطلقوهن دون منحهن أي حقوق.

واختتم الناشطون تصريحاتهم بأن الخطابات يبتزون الفتيات بصورهن مقابل الزواج من عمانيين لفترة قصيرة كزواج متعة، مما يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والإنساني في اليمن.

هذه الظاهرة تثير الكثير من التساؤلات حول دور السلطات في مراقبة ومنع هذه الممارسات، وحماية حقوق الفتيات والنساء في المجتمع اليمني.