• الرئيسية
• المشهد اليمني

نشرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي مزاعم تعرض سفينة سعودية في البحر الأحمر، لهجوم، إضافة إلى سفينة أخرى أعلنت جماعة الحوثي مسؤليتها عن "الأخرى".

وعقب تلك المزاعم، كتب مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ، عبدالله آل هتيلة، منشورا مقتضبا على منصة إكس، جاء فيه: "من يحاول بائساً أن يكسِر لنا غصناً سنقطع شجرته".

السعودية تنفي

وكانت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري "البحري" ، قالت الثلاثاء إن الناقلة "أمجاد" المملوكة لها كانت تبحر في البحر الأحمر أمس الإثنين بالقرب من ناقلة أخرى تعرضت لهجوم، لكنها لم تكن مستهدفة، ولم تلحق بها أية أضرار أو إصابات.

وأضافت الشركة في بيان، "نؤكد بصورة لا لبس فيها أن 'أمجاد' لم تكن مستهدفة، ولم تلحق بها أية إصابات أو أضرار. ولا تزال السفينة تعمل بكامل طاقتها وتتجه إلى وجهتها المخطط لها من دون انقطاع".

وتابعت، "أبلغت 'البحري' جميع السلطات المعنية على الفور وتظل على اتصال مستمر مع طاقمنا، ونحن نراقب الوضع من كثب".

وكان الجيش الأميركي قد أعلن في وقت سابق أن الحوثيين هاجموا ناقلتي نفط خام، هما أمجاد التي ترفع علم السعودية وبلو لاغون التي ترفع علم بنما، في البحر الأحمر، الاثنين.

وفي وقت متأخر من مساء الاثنين، أعلنت مليشيا الحوثي التابعة لإيران، مسؤوليتها عن استهداف السفينة (بلو لاغون) لكنها لم تذكر أي شيء عن الناقلة السعودية.

نفي حوثي

إلى ذلك، قال القيادي في المليشيات محمد علي الحوثي عبر منصة إكس، مساء الثلاثاء: "الأميركيون يذرفون دموع التماسيح وينشرون بيانات كاذبة"، في إشارة لبيان القيادة المركزية الأميركية الاثنين، الذي قال إن الحوثيين هاجموا ناقلتي نفط خام إحداهما ترفع علم السعودية.

واعتبر الحوثي أن "فشل المهمة الأميركية في مساندة إرهاب الكيان المؤقت (إسرائيل) قد أفقد الولايات المتحدة صوابها، وباتت تخطئ في بياناتها الإعلامية كما أخطأت في تقديراتها العسكرية". وأضاف أن "الحل يكمن في إيقاف العدوان (الإسرائيلي) على غزة، وليس بتبني التهريج بالمعلومات غير الصحيحة".