• الرئيسية
• المشهد اليمني

نزحت أكثر من 87 أسرة من أهالي عزلة قبلة ملحان إلى قرية الخواجر بالخبت والقرى المجاورة نتيجة الانهيارات والسيول وتهديداتها، مع استمرار كارثة الانهيارات الصخرية والسيول الجارفة التي حولت المديرية إلى منطقة منكوبة.

يأتي ذلك، في وقت أعلنت جماعة الحوثي "تعذر الوصول" إلى المديرية لإنقاذ مئات الأسر، بعد مرور يومين من فيضانات قتلت نحو 50 شخص في حين لا يزال نحو 20 شخصا تحت الأنقاض.

ومقابل هذه الكارثة، أعلنت وزارة الصحة في حكومة المليشيات الحوثية التابعة لإيران، استعدادها بكل إمكانياتها للمشاركة في فعاليات "المولد النبوي" الذي تحييها المليشيات وتسخر لها كافة إمكانياتها، للتحشيد السياسي والعسكري بمناطق سيطرتها.

وفي تجاهل أثار غضب كبير بخصوص كارثة ملحان، قالت الوزارة إنها استكملت إجراءات تجهيز الأدوية والفرق والخيام الطبية والعيادات المتنقلة وسيارات الإسعاف في ساحات الاحتفال بالمولد النبوي.

ويغيب الطيران المسير والمروحيات العسكرية وإمكانيات الدفاع المدني ووزارتي الصحة والداخلية في حكومة المليشيات السلالية الانقلابية عن مناطق الكوارث التي تحصد مئات المواطنيين اليمنيين وتدمر ممتلكاتهم، في حين تحضر تلك الإمكانيات للاستعراض في فعاليات طائفية سياسية.