رئيس دولة عربية يعلن استعدادها للحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي
في سياق الحملة الانتخابية الرئاسية التي تشهدها الجزائر، أدلى الرئيس عبد المجيد تبون بتصريحات لافتة حول موقف بلاده من القضية الفلسطينية، مؤكداً على استعداد الجيش الجزائري للتدخل والمساعدة فور فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة.
جاءت هذه التصريحات خلال كلمة ألقاها تبون في مدينة قسنطينة، في اليوم الرابع من حملته الانتخابية استعداداً للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 7 سبتمبر القادم.
وفي خطابه الذي ركز على التضامن مع الشعب الفلسطيني، قال تبون: "لن نتخلى عن فلسطين بصفة عامة ولا عن غزة بصفة خاصة".
وأضاف بحزم: "أقسم لكم بالله، لو أنهم ساعدونا وفتحوا الحدود بين مصر وغزة... فهناك ما يمكننا القيام به". هذه الكلمات تعكس التزام الجزائر العميق بدعم القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لقطاع غزة.
كما أعلن تبون عن خطة طموحة، حيث أشار إلى أن الجيش الجزائري مستعد للتحرك بمجرد فتح الحدود والسماح بدخول الشاحنات الجزائرية إلى قطاع غزة.
وقال في هذا الصدد: "لقد قطعت وعدا.. والجيش جاهز بمجرد فتح الحدود والسماح لشاحناتنا بالدخول، سنبني في ظرف 20 يوما 3 مستشفيات، وسنرسل مئات الأطباء ونساعد في بناء ما دمره الصهاينة".
تصريحات تبون تأتي في إطار تعزيز موقف الجزائر الداعم لفلسطين، وتوجيه رسالة قوية بأن الجزائر مستعدة لتقديم كل ما في وسعها من دعم لإعادة بناء غزة وتقديم المساعدة الإنسانية للشعب الفلسطيني.