• الرئيسية
• المشهد اليمني

حاولت سيدة الأعمال فتحيه المحويتي والتي تقبع خلف القضبان مع عددا من أفراد أسرتها الدفاع عن نفسها من تهمة تأسيس شركة وهمية تم من خلالها النصب والاحتيال على أكثر من 40 ألف مساهم بمبلغ يزيذ عن 70 مليار ريال يمني .
وقالت مصادر قضائية للمشهد اليمني ان سيدة الأعمال فتحية المحويتي والتي تقبع في سجن الأمن والمخابرات الحوثي حاولت الدفاع عن نفسها وعن عددا من أفراد أسرتها بينهم زوجها واخوانها واثنين من أولادها من خلال المماطلة في الإفصاح للمحكمة عن أموال المساهمين في ما تسمى شركة فلافور تهامة وإعداد المساهمين والذين تم إسقاط اسمائهم من قاعدة البيانات في الشركة .
وأضافت المصادر ان المماطلة التي تتخذها المحويتي تأتي في إطار التعاون مع قيادات حوثية من خلف الكواليس من خلال الاستفادة من الوقت الإستمرار في إستثمارها ثم نهبها بعد ان ييأس المساهمين من عودتها كما عملت المليشيا مع شركات نصب واحتيال أخريات أشهرها بلقيس الحداد ، وفاديه عقلان وخاصة في شركة قصر السلطانه واعمار تهامة والهاني للعسل والتي تم فيها نهب أكثر من 80 مليار ريال ولم يتم إعادة أموال المساهمين بعد أكثر من اربع سنوات من المحاكمات الصورية .
وأكدت المصادر ان محاميين المحويتي الثلاثة مازالوا يواصلون الكذب بأنهم لم يقابلوا فتحية في سجنها من أجل ان لا يقدموا دفوعاتهم لانهم في وضع ضعيف لا يستطيعوا الدفاع عنها من تهمة النصب والاحتيال في قضية جنائية جسيمة .
وأدعى محاميوا المحويتي وعصابتها في الجلسة ال 11 من المحكمات الصورية لوكيل النيابة والمحكمة انهم لم يستطيعوا مقابلتها رغم التأكيدات انها قابلتهم ثلاث مرات على الأقل وسط مطالبات المساهمين بازاحة الأجهزة الأمنية من اللعبة وإعادة أموال المساهمين والذين تعرض عددا منهم للوفاة نتيجة الجلطات عقب قهرهم على أموالهم .
وبحسب المعلومات الأولية فإن المساهمين الذين تم حصر أموالهم حتى الآن تزيد عن السبعين مليار ريال وسط أنباء عن إسقاط أسماء أكثر المساهمين والذي قد يرفع إجمالي المبلغ من 70 - 120 مليار ريال يمني وخاصة ان الشركة لاتمتلك أي أصول وجميع المباني مستأجرة بما فيها المدارس والكسارات غيرهن من المشاريع الوهمية والتي تم افتتاحهن من خلال مدير الأمن الحوثي في محافظة صنعاء وغيرهم من القيادات المتورطة مع المحويتي .