الخميس 6 فبراير 2025 08:46 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

مصريو اليد يبكون مجدداً.. إسبانيا تحطم أحلام الفراعنة في ثوانٍ قاتلة في الاولمبياد

الأربعاء 7 أغسطس 2024 10:49 مـ 2 صفر 1446 هـ
من لقاء مصر واسبانيا
من لقاء مصر واسبانيا

في مفاجأة مدوية هزت عشاق كرة اليد المصرية، ودع منتخب الفراعنة منافسات أولمبياد باريس 2024 بطريقة مأساوية، بعد أن سقطوا في فخ الهزيمة أمام المنتخب الإسباني في دور ربع النهائي.

المباراة التي كانت تبدو في متناول اليد، انقلبت رأساً على عقب في الثواني الأخيرة، لتترك خلفها مرارة وخيبة أمل عارمة في قلوب الجماهير المصرية.

كان المنتخب المصري قد قدم عرضاً قوياً في معظم فترات المباراة، حيث فرض سيطرته على مجريات اللعب وتقدم بفارق مريح وصل إلى سبعة أهداف.

بدا الفراعنة في طريقهم لحصد انتصار مستحق، إلا أن المنتخب الإسباني، المعروف بصلابته وقدرته على العودة من بعيد، بدأ في تقليص الفارق تدريجياً.

الشوط الثاني شهد إثارة كبيرة، حيث ضغط المنتخب الإسباني بقوة سعياً للعودة إلى المباراة. وبالفعل، نجح في تحقيق ذلك، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل. وفي الوقت الإضافي، دارت أحداث مثيرة، تبادل خلالها الفريقان التسجيل.

ولكن في النهاية، حسم المنتخب الإسباني المباراة لصالحه بنتيجة 29-28، ليثأر بذلك من هزيمته أمام مصر في أولمبياد طوكيو.

دموع الفراعنة

فشل المنتخب المصري في تحقيق طموحات جماهيره بالتقدم إلى الأدوار المتقدمة في الأولمبياد، حيث كان يتطلع إلى تحقيق ميدالية أولمبية للمرة الأولى في تاريخه.

هذه الخسارة القاسية جاءت لتزيد من آلام الجماهير المصرية، التي كانت تعلق آمالاً كبيرة على هذا الجيل من اللاعبين.

إنها المرة الثانية التي يخسر فيها المنتخب المصري أمام إسبانيا في مباراة حاسمة، الأمر الذي زاد من صدمة الجماهير. فقد كان المصريون يأملون في الثأر من الإسبان، ولكن القدر شاء أن تتكرر المأساة.

مواجهة صعبة

يواجه المنتخب المصري لكرة اليد تحديات كبيرة في الفترة المقبلة، حيث يتعين عليه إعادة بناء نفسه والعمل على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها.

كما يتعين على الاتحاد المصري لكرة اليد توفير الدعم اللازم للفريق، من أجل تحقيق نتائج أفضل في المستقبل.

ختاماً، خسارة المنتخب المصري لكرة اليد أمام إسبانيا في أولمبياد باريس 2024 كانت صدمة كبيرة للجماهير المصرية.

ولكن يجب على الجميع أن يتذكر أن الرياضة مليئة بالمفاجآت، وأن الهزائم جزء لا يتجزأ من اللعبة. الأهم هو أن يستفيد المنتخب المصري من هذه التجربة، ويعود أقوى من قبل.