• الرئيسية
• المشهد اليمني

في تحليل لاذع، هاجم المحلل السياسي الكويتي فهد الشليمي الاتفاقات الأخيرة التي شهدتها كل من فلسطين واليمن، واصفًا إياها بأنها نتاج انتهازية سياسية بحتة.

وقال الشليمي في مقطع فيديو نشره عبر منصة "إكس" إن حركة حماس، بعد أن فشلت في تحقيق أي من أهدافها من خلال الصراع المستمر مع إسرائيل، والذي أدى إلى مقتل مئات الآلاف وتدمير البنية التحتية، لجأت إلى طلب الانضمام للحكومة الفلسطينية.

وأضاف أن هذا التحول المفاجئ في الموقف جاء بعد أن أدركت الحركة أن استمرار الصراع لا يخدم مصالحها.

وبنفس السياق، انتقد الشليمي الحوثيين في اليمن، مشيرًا إلى أنهم بعد تعرضهم لضغوط عسكرية واقتصادية شديدة، وخاصة بعد الغارات الإسرائيلية التي تكبدوا خلالها خسائر فادحة، قرروا الدخول في مفاوضات مع الحكومة الشرعية.

وأكد الشليمي أن الدافع وراء هذا التغيير في الموقف هو الحفاظ على المصالح المالية، وليس تحقيق أي تقدم على صعيد الأزمة اليمنية.

واختتم الشليمي تصريحاته بالتأكيد على أن ما يحدث في فلسطين واليمن هو عبارة عن "اتفاقات أموال مقابل الدماء"، مشيرًا إلى أن هذه الحركات الجهادية لا تهتم بمصالح شعوبها بقدر ما تهتم بحماية مصالحها الخاصة.