السبت 19 أبريل 2025 09:14 مـ 21 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

ليس الضغط الدولي .. مسؤول في التحالف العربي يكشف السبب الأهم والأخطر الذي منع تحرير ميناء الحديدة من الحوثيين!

الإثنين 22 يوليو 2024 10:02 مـ 16 محرّم 1446 هـ

كشف مسؤول في التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، السبب الأهم والأخطر الذي منع التحالف وقوات الشرعية، من تحرير ميناء الحديدة، من سيطرة المليشيات الحوثية التابعة لإيران.

في التفاصيل، قال الكاتب والباحث السياسي عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات: "ذات مرة تحدثت إلى مسئول في التحالف العربي ، وسألته عن أهم أسباب عدم السماح لقوات التحالف السيطرة على ميناء الحديدة".

وأضاف: "ذكر إلى جانب الضغط الدولي بالذات الأوربي الأمريكي سببا يمكن أن يكون مبررا كافيا لإيقاف معركة الحديدة".

وتابع:"قال لي : لدينا معلومات أن الحوثي لغم ميناء الحديدة بالكامل وينوي تدميره لتجويع اليمنيين ..!!".

وقال الكاتب: "اليوم تقول المعلومات أن إسرائيل دمرت ميناء الحديدة ، فهل استدعى الحوثي الصهاينة لينفذوا سياسة التجويع التي كان يخطط لها من قبل ؟".

وأشار إلى أن مليشيات السلالة الكهنوتية التابعة لإيران "إما أن تبقى كل مقدرات الدولة بيدهم وينهبون كل العائدات دون دفع حتى الرواتب ، أو يدمرون كل شيء .. في النهاية سياسة تجويع الشعوب استراتيجية إيرانية لقتل أكبر عدد ممكن بالجوع والمرض وإهانة وتفكيك الأسر والمجتمع والسيطرة على عقول الجوعى".

وشدد الكاتب على وجود "مقاومة سياسة التجويع التي ينفذها الحوثي سواء بيده أو بيد إيران أو بيد إسرائيل، فالجميع لا يرون في الشعب اليمني سوى أعداء محتملين لهم، ولذلك يقتلونهم بالحرب والجوع !".

وفي العام 2018، وصلت قوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى أبواب مدينة الحديدة، قبل أن تتراجع تلك القوات وتبقي على السيطرة الحوثية على المدينة والميناء، بما عُرف باتفاق استوكهولم، الذي صاغته الأمم المتحدة ووقعت عليه الشرعية والحوثيون.

وفي حين التزمت الشرعية ببنود الاتفاق وانسحبت من المناطق التي سيطرت عليها، فقد نفضت المليشيات الحوثية الاتفاق ولم تلتزم بأي من بنوده، وعلى رأسها دفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها من إيرادات الميناء.

موضوعات متعلقة