كيف حشرت القرارات الشرعية المبعوث الأممي والحوثيين في زاوية ضيقة؟..محلل سياسي
أكد المحلل السياسي محمد عبدالله الكميم أن قرارات مجلس القيادة الرئاسي كانت أكثر ذكاء من طلب المبعوث الأممي ووجهت صفعة قوية للحوثيين.
وجاء ذلك في منشور نشره الكميم على حسابه الرسمي على منصة "إكس"، حيث قال: "كانت قرارات مجلس القيادة الرئاسي أكثر ذكاء من طلب المبعوث الأممي الحوثي، وقد حشرت المبعوث الأممي والحوثي الإيراني معًا في زاوية ضيقة."
وتحدث الكميم عن قرارات الشرعية قائلاً:
- كشف الدور الأمريكي والبريطاني: أظهرت القرارات لكل يمني أن الحوثيين الإيرانيين هم أداة أمريكية وبريطانية، حيث يقدم لهم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري والحماية الكاملة، وهم من أطالوا أمد معركة اليمن.
- إجبار المبعوث الأممي على الاعتراف بالمشاكل: أجبرت القرارات المبعوث الأممي، الذي صمت لفترة طويلة على تصرفات الحوثيين التي أضرت بالاقتصاد الوطني من خلال الإجراءات الأحادية، مثل طبع العملة المزيفة وتقسيم العملة الوطنية وتوقيف تصدير النفط اليمني، على الاعتراف بهذه المشاكل والمطالبة بحلها.
- وضوح المفاوضات الاقتصادية: أكد البيان أن أي مفاوضات اقتصادية يجب أن يكون جدول أعمالها واضحًا بشأن النقاط المشار إليها، مما حشر المبعوث الأممي والحوثيين في زاوية ضيقة.
- نفاذ قرارات البنك المركزي: أقر مجلس القيادة الرئاسي نفاذ قرارات البنك المركزي وأكد أنها لا رجعة عنها، معللًا بأن المفاوضات هي إحدى طرق المراوغة والتسويف.
- عدم تأجيل التنفيذ: أكد المجلس أن تأجيل تنفيذ القرارات لا يعني إلغائها بأي حال من الأحوال.
- الزخم الشعبي: حظيت القرارات بتأييد شعبي واسع وخرجت مظاهرات مؤيدة وداعمة لها، محذرة من أي تراجع عن تنفيذها.
- المبعوث الأممي: شدد الكميم على أن المبعوث الأممي ليس سيفًا مسلطًا على رقاب اليمنيين، وأن تدخلاته ليست ذات أهمية، وإذا فشلت الشرعية في تحييد تدخلاته السافرة، فهذا يعكس ضعف القيادة التي يراها الكميم غير مؤهلة لاستعادة الدولة أو قيادة الجيش والوطن.
- استمرار المعركة: أكد الكميم أن المعركة ستستمر حتى لو وقف العالم بأسره مع الحوثيين الإيرانيين واعترفت بهم كل الدول.