هل ستنهار اليمن؟ شبابها عاطلون عن العمل، والاقتصاد في حالة انهيار!
حذر مسؤول حكومي يمني من تداعيات كارثية لاستمرار الحرب في البلاد، مشيراً إلى أن الصراع المستمر منذ عقدٍ من الزمن قد رفع معدلات البطالة بين الشباب إلى 60%, بينما يعاني أكثر من 80% من السكان من الفقر.
وأوضح محمد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، خلال فعالية محلية في عدن، أن الوضع الاقتصادي المزري نتج عن مزيج من العوامل، بما في ذلك:
- الحرب: أدت إلى تدمير البنية التحتية، وشلّ النشاط الاقتصادي، وتوقف التوظيف في القطاعين العام والخاص.
- هجمات الحوثيين على منصات تصدير النفط: حرمت البلاد من مواردها المالية، وفاقمت الأزمة الإنسانية.
- النزوح: تشريد أكثر من 4.5 مليون شخص، مما زاد من الضغوط على الموارد المحدودة.
وأشار الزعوري إلى ارتفاع معدلات التضخم إلى 45% وازدياد نسبة الفقر إلى 78%، مؤكداً أن هذه الأرقام تُنذر بكارثة إنسانية إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الصراع.
وتناشد منظمات إنسانية دولية المجتمع الدولي تكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب في اليمن، وتقديم المساعدات الإنسانية لإنقاذ ملايين اليمنيين من المجاعة والأمراض.
وتدعو المنظمات أيضاً إلى:
- دعم الجهود لعودة النازحين إلى ديارهم.
- إعادة إعمار البنية التحتية المدمرة.
- خلق فرص عمل للشباب اليمنيين.
إنهاء الصراع في اليمن بات ضرورة إنسانية ملحة لمعالجة الأزمة الإنسانية والاقتصادية المتفاقمة التي تهدد حياة ملايين اليمنيين.