• الرئيسية
• المشهد اليمني

عقدت اللجنة الأمنية العليا، برئاسة رئيسها وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، اجتماعاً هاماً اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة ملابسات ومستجدات حادثة اختطاف المقدم علي عشال، والإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لكشف الجناة وتحرير المختطف.

وقد خرجت اللجنة بجملة من القرارات الهامة، شملت:

• إدانة جريمة اختطاف المقدم عشال بأشد العبارات.
• التعميم على الجهات الأمنية بضبط المتهمين الرئيسيين في حادثة الاختطاف، وهم:
  • سميح عيدروس النورجي
  • تمام محمد غالب حسن "البطة"
  • بكيل مختار محمد سعد
  • محمود عثمان سعيد الهندي
• إيقاف يسران المقطري عن العمل وإحالته للتحقيق.
• التأكيد على أن قطع الطرقات لا يفيد القضية ولا يخدم حلها، داعية وزير الداخلية ومحافظ أبين ورئيس اللجنة الأمنية في المحافظة ومدير أمن أبين إلى الجلوس مع المواطنين لتوضيح ذلك.
• توحيد جهود التشكيلات والأجهزة الأمنية في عدن للوصول إلى النتائج المرجوة في القضية بسرعة.
• تسليم المشتبه بهم إلى أمن عدن.
• تشكيل لجنة تحقيق مشتركة من أمن عدن، وأمن أبين، والبحث الجنائي، والحزام الأمني، والاستخبارات، وجهاز مكافحة الإرهاب.
• ضبط كل من يشتبه به في أي جرائم أخرى والبحث عن الفارين من وجه العدالة.
• إشراك النيابة العامة في الإشراف على التحقيقات مع سرعة استكمال الإجراءات والإحالة إلى الجهات القضائية.
• تقديم الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في عدن وأبين للحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

وتؤكد اللجنة الأمنية العليا على عزمها التام على ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، داعية جميع المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي معلومات قد تفيد في الوصول إلى المختطف.

كما تُشدد اللجنة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة، داعية الجميع إلى الابتعاد عن أي أعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام.