• الرئيسية
• المشهد اليمني

ندد محمد صالح بن عديو، محافظ شبوة السابق، بظاهرة الإخفاء القسري، ووصفها بأنها "من أسوأ الظواهر وأكثرها بشاعة في التعامل مع الإنسان وحقه في الحرية والحياة".

وكتب بن عديو في منشور له عبر منصة "اكس": "إنّ ظاهرة الإخفاء القسري سلوك يتعارض مع شريعتنا ومع كل القوانين والمواثيق الدولية، ويمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان الأساسية."

ودعا بن عديو إلى "نزع هذه الصفحة السوداء من تاريخنا" من خلال "حشد الطاقات" و"وضع قضية الإفراج عن الأستاذ محمد قحطان أساسًا ومنطلقًا ومفتاحًا لأي حوار".

واعتبر بن عديو أنّ "السعي للكشف عن مصير جميع المخفيين مهمة أخلاقية وإنسانية وواجب وطني".

من هو محمد قحطان؟

محمد قحطان هو ناشط سياسي يمني وقيادي في حزب الإصلاح. تم اختطافه من منزله في صنعاء في 4 أبريل 2015 من قبل مسلحي جماعة الحوثي، ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.

ردود الفعل على منشور بن عديو

لقيت دعوة بن عديو للإفراج عن محمد قحطان والكشف عن مصير المخفيين قسريًا دعمًا واسعًا من قبل الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووصف بعض الناشطين قحطان بـ "أيقونة المقاومة المدنية" و"صوت الحرية في اليمن".

ودعا آخرون إلى "محاسبة المسؤولين عن جرائم الإخفاء القسري" و"وضع حد لهذه الممارسات اللاإنسانية".

ظاهرة الإخفاء القسري في اليمن

تعتبر ظاهرة الإخفاء القسري منتشرة في اليمن، حيث وثقت منظمات حقوق الإنسان مئات حالات الإخفاء القسري منذ بدء الصراع في عام 2014.

وتتهم جماعات حقوق الإنسان أطرافًا في الصراع اليمني، بما في ذلك جماعة الحوثي والقوات الحكومية، بارتكاب جرائم الإخفاء القسري.