• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر مطلعة، عن اندلع خلاف حاد بين فرع شركة الطيران اليمنية في عدن وفرعها في صنعاء حول مبلغ 80 مليون دولار، بعد أن قامت ميليشيا الحوثي بالاستيلاء عليه قبل اشهر .

وقالت المصادر انه منذ بداية الحرب، يعتبر فرع صنعاء الأكثر تحقيقاً للإيرادات لشركة الطيران اليمنية، حيث يستحوذ على 70% من عائدات بيع التذاكر، بينما يحصل فرع عدن على الـ 30% المتبقية. ومع ذلك، يتكفل فرع عدن بتغطية النفقات التشغيلية التي تتجاوز 30% من إجمالي النفقات، بما في ذلك تكاليف الوقود، وإيجارات المطارات، ورواتب الطيارين والمضيفين، بالإضافة إلى نفقات الطائرات المستأجرة والصيانة، خاصة بعد توسيع الأسطول بإضافة ثلاث طائرات جديدة.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أكدت مصادر أن شركة الطيران اليمنية، التي لا تزال تمتلك خمس طائرات، لن تتأثر بتوقف الطائرات في صنعاء.

وذلك لأن الشركة ستحصل على 70% من حصة فرع صنعاء من عائدات بيع التذاكر، وستقوم باستئجار طائرات جديدة بنسبة 20% من الإيرادات، مما يتيح لها كسب 50% إضافية كانت لا تحصل عليها من فرع صنعاء.

وسخرت المصادر من سيطرة الحوثيين على الطائرات الاربع مشيرة الى أن عليهم تشغيلها في مناطق فرزة الحصبة وبيت بوس بصنعاء.