• الرئيسية
• المشهد اليمني

اعتبرت مصادر سياسية مطلعة بعدن ان اتسداد افق التسوية السياسية في اليمن بسبب تعنت الحوثيين واصرارهم على مواصلة إعاقة كل المساعي التي تهدف إلى تثبيت التهدئة وخلق أجواء مواتية للتوصل لحل سياسي للأزمة القائمة في البلاد سيفرض خيارات مكلفة من قبيل تصعيد الحرب الاقتصادية كورقة مؤثرة ضد الحوثيين لاجبار الجماعة الموالية لايران على الانصياع لارادة السلام وهو ما قد يضطر الحكومة الشرعية الى حسم ترددها واللجوء للحسم العسكري في حال اتجه الحوثيين إلى إشعال الجبهات مجددا كرد فعل متوقع لتخفيف مصادر التمويل التي شرعت الحكومة المعترف بها دوليا في القيام به.

وأكدت المصادر لـ"المشهد اليمني" ان الفترة القادمة ستشهد على الأرجح تطورات طارئة على الصعيدين العسكري والاقتصادي في ظل تصميم الحكومة الشرعية على تجفيف مصادر تمويل الميلشيا عبر نقل كافة المؤسسات الإيرانية من صنعاء الى عدن وهو ما سيقابل من قبل جماعة الحوثي باللجوء إلى خيارها المعتاد المتمثل في التصعيد العسكري كورقة ضغط على الحكومة الشرعية والأطراف الإقليمية والدولية الداعمة لقراراتها الهادفة إلى تجفيف منابع تمويل الميلشيا.