مفتي الانتقالي ”هاني بن بريك” ينقلب على السنة ويعلن البيعة لخرافة الولاية.. وهكذا جاءت الردود الحادة
أثار القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، ضجة واسعة، بمنشور أعلنه فيه البيعة السياسية المعروفة لدى شيعة إيران، والتي بها يعلمون على إثارة الفتن ومحاربة الدين الإسلامي وارتكاب الموبقات في سبيل الوصول إلى السلطة.
وفي خضم المعركة الوطنية لليمنيين، ضد خرافة الولاية، التي تذبح السلالة الكهنوتية اليمنيين انطلاقا منها، قال هاني بن بريك، وهو بمثابة المفتي الديني في المجلس الانتقالي: "أنا أشهدُ أن علياً ولي الله، وأتولى أهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"، واضاف عليها، : "وأتولى كل الصحابة وأترضى عنهم جميعاً".
واستخدم بن بريك المصطلح المخترع غير الموجود في الكتاب ولا في السنة، حيث أضاف في منشور رصده المشهد اليمني، قائلا: "وهذه عقيدة الشعب الجنوبي في آل البيت والصحابة". حسب تعبيره.
وردا على ذلك، كتب الكاتب موسى عبدالله قاسم: "بن بريك يدعي أنه من أتباع الشيخ مقبل الوادعي، والشيخ الوادعي يدحض بدعة الولاية ويستنكرها بقوله:
"حي على خير العمل بدعة لم تثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، رواها الكذابون، وكما ذكرت شيئاً من هذا في -رياض الجنة في الرد على أعداء السنة - وهي شعار من شعار الشيعة ، الذين يعتبرون الأمر سياسياً ، وما شاء الله إذاعة صنعاء ماسكة بذيل التشيع بحي على خير العمل!!
أما أشهد أن علياً ولياً الله فهي بدعة حديثة عند أهل إيران أقصد ليست بدعة قديمة ، وهكذا : إن الله وملائكته يصلون على النبي."
فيما رد الكاتب الصحفي أحمد اليفرسي، بالقول: "عاده أقبل ملقم لها قشر... آل البيت وأهل البيت يشتوك عكفي تبوس ركبة عبدالملك وبقية الطابور.. آل البيت يقولون بأنك كافر إن واليت أبا بكر وعمر.. فكرة آل البيت هي التي دمرت اليمن ولا تزال.. وبهذه الشرعنة للمفهوم يستمرون في القتل والتدمير وإيذاء اليمن والخليج".
من جانبه، قال الكاتب الصحفي همدان العليي: "من هم أهل بيت رسول الله؟ أهل البيت عند السنة والجماعة هم أزواجه وبناته وصهره.. بهذه الموالاة (لعلي رضي الله عنه) هل يوالي سلالته حتى يوم القيامة؟!".
وأضاف: "إن كان الأمر كذلك، فقد وجب عليه أن يوالي عبدالملك الحوثي مجبرا.. لا ينفع المزاجية هنا. إما أن يواليهم جميعا أو يتركهم جميعا. كيف يا شيخ.. يبدو أن في رقبتك بيعة وإعلان الولاء لذرية علي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى يوم القيامة. ماذا يضرنا لو قلنا بأن علي بن أبي طالب صحابي مثل بقية الصحابة رضي الله عنهم جميعا؟".