• الرئيسية
• المشهد اليمني

فجرت قضية وفاة الطبيبة المعروفة "د. أنيسة الخوبري" في تعز، موجة من الغضب والاستياء، وسط اتهامات بوجود خطأ طبي أدى إلى وفاتها.

وفتحت السلطات في المدينة تحقيقاً عاجلاً في القضية، حيث أحال رئيس نيابة استئناف تعز الملف إلى اللجنة الطبية للتحقيق بشكل مستعجل.

وأوضح رئيس نقابة المهن الطبية في تعز، الدكتور عبدالجليل الزريقي، أن النقابة تتابع القضية باهتمام كبير، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال طبي أدى إلى وفاة الدكتورة الخوبري.

وأضاف الزريقي أن "الدكتورة الخوبري ظلت في غيبوبة لأكثر من شهرين بعد خروجها من إحدى عمليات جراحة النساء والتوليد في أحد مستشفيات تعز الخاصة، قبل أن يتم نقلها إلى مصر لتلقي العلاج، حيث وافتها المنية هناك".

وأكد رئيس النقابة على موقف النقابة الداعم لقضية الدكتورة الخوبري، مشيراً إلى أن "مدينة تعز فقدت طبيبة مميزة بسبب الإهمال الطبي".

من جهتها، طالبت أسرة الدكتورة الخوبري بدور فاعل من النقابات في القضية، من أجل تحقيق العدالة وإنصاف أطفالها ووالديها.

وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع القضية، مطالبين بمحاسبة المتسببين في وفاة الدكتورة الخوبري، ومنع تكرار مثل هذه المآسي.

وتأتي هذه القضية لتسلط الضوء على واقع الأخطاء الطبية في اليمن، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع الصحي في البلاد.

ومن المنتظر أن تكشف نتائج التحقيقات التي تجريها السلطات النقاب عن ملابسات الواقعة، وتحديد المسؤوليات عن وفاة الدكتورة الخوبري.