• الرئيسية
• المشهد اليمني

قامت قوات أمنية باعتقال قياديين بارزين في مجلس الحراك الجنوبي بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، في عملية أمنية نفذتها في ساعات متأخرة من الليل.

وذكرت مصادر محلية أن أطقمًا عسكرية اقتحمت منزل رئيس مجلس الحراك الثوري في الضالع وعضو المكتب السياسي للحراك الثوري، عدنان الحميدي، وألقت القبض عليه.

وأضافت المصادر أن الحميدي اقتيد إلى جهة مجهولة دون تقديم أي معلومات عن الأسباب وراء اعتقاله أو الوجهة التي تم نقله إليها.

وفي عملية موازية، داهمت قوة أمنية أخرى منزل القيادي في مجلس الحراك، عادل وهيب، واقتادته أيضًا إلى جهة غير معلومة. ولم تصدر أي بيانات رسمية من قبل السلطات الأمنية حول حيثيات الاعتقالات أو التهم الموجهة إلى القياديين المعتقلين.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يشهد الجنوب اليمني اضطرابات متزايدة بسبب الصراع السياسي بين مختلف الفصائل والقوى المحلية.

وقد أبدت منظمات حقوقية قلقها إزاء تزايد حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري في اليمن، داعية إلى ضرورة احترام حقوق الإنسان والقوانين المحلية والدولية.

وحتى الآن، لم تتضح بعد الأسباب الحقيقية وراء هذه الاعتقالات أو الأهداف التي تسعى القوات الأمنية إلى تحقيقها من خلالها، وسط دعوات متزايدة للإفراج الفوري عن المعتقلين وضمان سلامتهم.