• الرئيسية
• المشهد اليمني

في تدوينة حديثة له على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقاً)، أثار الكاتب السعودي الكبير شاعي المرزوقي جدلاً حول مستقبل اليمن وسبل تحريره من قبضة الحوثيين.

تساءل المرزوقي ما إذا كان طارق، في إشارة إلى القائد العسكري وعضو المجلس الرئاسي طارق صالح، سيتخذ زمام المبادرة ويشن هجوماً على الحوثيين بدلاً من الانشغال بالتناوش مع القبائل.

أعرب المرزوقي عن اعتقاده بأن اتخاذ طارق لهذا القرار سيعيد لعائلة "العفافيش" مكانتهم، في إشارة إلى أسرة الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، مشيراً إلى أن الشماليين لا يزالون يحتفظون بمكانة خاصة لهذه الأسرة بعد أن أدركوا الفرق بين حكم صالح وحكم الحوثيين.

وأضاف المرزوقي أن قرار التحرير لن يكون صعباً إذا حصل على موافقة العرادة ، في إشارة إلى محافظ مأرب وعضو المجلس الرئاسي سلطان العرادة، موضحاً أن كلا القائدين لديهما القدرة على تحرير الجبهات القريبة منهم.

وأشار إلى أن الدول الغربية لن تتدخل في هذا القتال باعتباره شأناً داخلياً، وأن تنسيق طارق مع الأمريكيين يمكن أن يضمن دعماً جوياً.

رأى المرزوقي أن تحرير اليمن من الحوثيين يمكن تحقيقه بالقوات المتواجدة حالياً مع الشرعية، لكنه أشار إلى أن العقبة الأكبر تكمن في عدم رغبة العديد من الأطراف اليمنية في التغيير، لأن الحفاظ على الوضع الحالي يفيد أطرافاً متعددة تخفي معارضتها للتحرير حتى لا تخسر مكاسبها.