• الرئيسية
• المشهد اليمني

شهدت محافظة تعز، جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها فتاة صغيرة لم تبلغ من العمر سوى 15 عامًا، في قرية عناقب التابعة لعزلة البريهة بمديرية جبل حبشي.

حيث تعرضت الفتاة للاختطاف قبل عيد الأضحى المبارك بيومين على يد مجهولين.

وعُثر على جثة الفتاة بعد ساعات قليلة من اختطافها مرمية في ساقية ماء بالقرب من القرية كما تشير المعلومات الأولية إلى أن الفتاة قُتلت بوحشية على يد خاطفيها.

التعامل الأمني مع الجريمة:

• تتهم مصادر محلية الأجهزة الأمنية في مديرية جبل حبشي بالتواطؤ في الجريمة، حيثُ تتعامل معها وكأنها حادثة تصادم مرورية وليست جريمة قتل.
• كما تُشير المصادر إلى تباطؤ الأجهزة الأمنية في التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض على الجناة، حيث لم يتم التوصل إلى أيٍّ منهم حتى الآن.

مسؤوليات ومطالبات:

حملت المصادر مدير أمن مديرية جبل حبشي المسؤولية الكاملة عن الجريمة، مُتهمةً إياه بالتساهل في التعامل مع القضايا الجنائية بشكل عام.

كما تُطالب المصادر بفتح تحقيق عاجل في الجريمة والكشف عن ملابساتها وتقديم الجناة للعدالة.

و تُطالب بوضع حدٍّ للانفلات الأمني المتزايد في محافظة تعز، والذي أدّى إلى وقوع العديد من جرائم القتل والاختطاف دون رادع.

تداعيات الجريمة:

تُلقي هذه الجريمة البشعة بظلالها القاتمة على الواقع الأمني المتردي في محافظة تعز كما تُثير مخاوف كبيرة لدى المواطنين من استمرار جرائم العنف والإفلات من العقاب وتُؤكد على ضرورة اتخاذ خطوات جادة لفرض الأمن وتحقيق العدالة في المحافظة.