• الرئيسية
• المشهد اليمني

اتهم القيادي الحوثي عبدالله بن عامر المملكة المتحدة بتكبد خسائر اقتصادية متضاعفة وتراجع أداء بحريتها الملكية في البحر الأحمر، مشككًا بقدرتها على الاستمرار في لعب دورها التاريخي كدولة بحرية عظمى.

وذكر بن عامر في تدوينه له له "أن أي دولة تتعرض لمثل هذه الخسائر، بالتزامن مع تراجع أداء بحريتها العسكري، لسارعت بسحب قطعها البحرية واتخذت خطوات دبلوماسية لتأمين حركة ملاحتها البحرية، واستجابت لشروط الواقع الجديد."

وتساءل بن عامر عما إذا كانت المملكة المتحدة تمتلك "الشجاعة الكاملة" لاتخاذ قرارات مستقلة في معركة البحر الأحمر، دون ربطها بالقرار الأمريكي، كما فعلت العديد من الدول الأوروبية.

وأضاف "أم أن ثقافة التبعية للولايات المتحدة مترسخة في لندن لدرجة دفعها للمغامرة بمصالحها الوطنية، مقابل الظهور على الساحة العالمية كـ تابع للولايات المتحدة، لا كشريك لها؟"

تأتي تصريحات بن عامر في ظل تصاعد التوترات في البحر الأحمر، حيث تشنّ الجماعة الحوثية هجمات على السفن التجارية، مما أدى إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية وارتفاع أسعار النفط العالمية.

وتتهم المملكة المتحدة والحلفاء الحوثيين بتلقي دعم إيراني، بينما تنفي إيران أي تورط لها في الصراع في اليمن.

ردود الفعل

لم تصدر المملكة المتحدة أي رد رسمي على تصريحات بن عامر حتى الآن.

ومع ذلك، فقد عبر بعض المحللين عن قلقهم من استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة البحرية في البحر الأحمر، مشيرين إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وتعطيل الاقتصاد العالمي.

التأثير المحتمل

إذا استمرت الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر، فقد يؤدي ذلك إلى:

• ارتفاع أسعار النفط العالمية
• تعطيل سلاسل التوريد العالمية
• تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
• زيادة التوترات بين المملكة المتحدة والحوثيين

يبقى أن نرى كيف سترد المملكة المتحدة على تصريحات بن عامر، وما هي الخطوات التي ستتخذها لمعالجة التحديات في البحر الأحمر.