الحوثيون يصدرون حكما قبليا جائرا يشجع على تزايد جرائم الاغتصاب في اليمن
أصدرت المليشيا الحوثية حكما قبليا جائرا ضد الفتى "أحمد الزويكي" والذي يشجع على تزايد جرائم الاغتصاب في اليمن .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني ان الحوثيين لم يكتفوا بعد اصدراهم الحكم الظالم من محكمة استئناف شمال الأمانة بالعاصمة صنعاء برئاسة القاضي الظالم عصام العلفي والذي قضى بإعدام الشاب الزويكي لكن تحول قضيته إلى رأي عام حالت دون تحقيق ذلك لتصدر المليشيا الحوثية حكما قبليا من خلال الدفع ببعض المشايخ باجبار الزويكي بدفع 80 مليون ريال و10 ثيران وإلزام الزويكي بمغادرة المنطقة كعقوبة عليه كونه دافع عن شرفه .
وأكدت المصادر ان الحكم الجائر برغم تكفل الحوثيين من خلال هيئة الزكاة والأوقاف ومشاركة فاعلي الخير بدفعها إلا أنه يؤسس لسن سنة سيئة بتغريم أي شخص يدافع عن عرضه بدفع مبلغ مماثل في ضل مليشيا حوثية لا يعنيها شرف اليمنيين بشيء كونها مليشيا بلا شرف .
وتكونت الوساطة القبلية التي رعت الصلح القبلي مكونة من كلا من : الشيخ شوقي الصلاحي ، والشيخ منصور واشي الذويبي ، والعميد علي عبدالله المهشمي ، والشيخ علي الضبيبي .
وكشفت مصادر مقربة من الشاب الزويكي عن القصة الحزينة التي أصابت أسرة الزويكي كنموذج واحد من عشرات المظالم الحوثية بعد سجنها للزويكي أربع سنوات بتهمه الدفاع عن شرف أسرته بعد اختطاف أخته المعاقة واغتصابها ان القضية ترجع لعام 2020م بعد قيام المتهم الاشول باختطاف فاطمة شقيقة أحمد الزوكي والتي تعاني من تخلف عقلي وجرها إلى منزله واغتصابها أكثر من مرة رغم ان المتهم متزوج وعنده أطفال .
ووضحت المصادر ان المعاقة بعد حملها من المجرم الاشول والذي كان يستغلها بعد ذلك تورط بعد حمل الفتاه المعاقة والتي أبلغت اسرتها بعد التحقيق معها في المنزل بعد ظهور الحمل على بطنها وتم إبلاغ الشرطة لكنها اطلقت سراحه بمبالغ مالية كبيرة .
واشتكت أسرة الفتاة للنيابة العامة والتي بدورها قامت بحبس المتهم سته اشهر فقط وتم العفو عنه وإطلاق سراحه لكنه عاد مجددا للتحرش بالفتاة مرة أخرى ورغم محاولة الشاب أحمد طرد المتهم من أمام منزلهم لكن الأخير حاول قتله بسلاحه الشخصي المسدس .
وبحسب المصادر نفسها فإن المتهم كرر تهجمه على أسرة المعاقة لكن شقيقها قام بإطلاق النار عليه لمنعه من محاولة اختطاف أخته للمرة الثالثة وتم حبسه لأربع سنوات والحكم عليه بالإعدام بشكل مخالف للقانون كونه دافع عن عرضه وشرفه وكونه كان حينها قاصرا لكن المليشيا الحوثية حكمت عليه بالإعدام كونها جماعة بلا شرف .