• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت المحامية تهاني الصراري عن فضيحة وجريمة كبيرة تهدد النسيج الاجتماعي والأخلاقي في المجتمع.

وقالت المحامية الصراري في منشور لها: "نصيحة لوجه الله، عندما يتقدم أحد للزواج منكم، اسألوا عنه بدل المرة عشر مرات. بالفترة الأخيرة، كثرت قضايا الابتزاز من زوج لزوجته، والذي يصور زوجته بدون علمها ويرسل الصور لأصدقائه. لا تتعذروا بالفقر، فغرضكم ستر البنات. من يصور بنتك أو أختك ليس بستر لها بل بفضحها، ويا كثر الديوثين الذين أصبحوا في المجتمع."

وأشارت الصراري إلى أن "عادات وتقاليد دخيلة أصبحت في المجتمع، كنا لا نعرفها من قبل. الدياثة من الكبائر التي ورد فيها الوعيد الشديد من رب العالمين، فقد ورد في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'ثلاثة لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث'."

واختتمت المحامية تصريحها بقولها: "حافظوا على بناتكم، فالمشكلة أن الكل يدعي أنه من عائلة محترمة. اليوم فقط، تسلمت خمسة بلاغات جميعها تتعلق بتصوير رجال لزوجاتهم أو أهل بيتهم بدون علمهم."

تأتي هذه التصريحات في ظل ارتفاع معدلات قضايا الابتزاز الإلكتروني التي تتورط فيها النساء بشكل كبير، ما يبرز الحاجة إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التحقق من خلفية الأشخاص قبل الزواج، والتشديد على الحفاظ على القيم الأخلاقية والاجتماعية في ظل التغيرات الثقافية التي يشهدها المجتمع.