الخميس 6 فبراير 2025 11:13 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

”فعاليات طائفية في صنعاء: إيران تبث سمومها وتُشعل نار الفرقة في اليمن”

الجمعة 7 يونيو 2024 08:25 مـ 1 ذو الحجة 1445 هـ
الحوثيين يحتفلون بالخميني
الحوثيين يحتفلون بالخميني

أقامت السفارة الإيرانية في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، الخميس، فعالية طائفية ضخمة بمناسبة الذكرى 35 لرحيل "الخميني"، مؤسس نظام الملالي في إيران.

حضر الفعالية عدد من كبار قيادات جماعة الحوثي الانقلابية، بمن فيهم عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ووزير خارجية حكومة صنعاء غير المعترف بها هشام شرف، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى الموالين للجماعة.

تمجيد "الثورة الخمينية" وخدمتها للمحور الإيراني:

تضمنت الفعالية خطابات تمجدت بحركة "الخميني" المسلحة، ووصفتها بـ"الثورة الإسلامية" التي "أضاءت طريق الحرية" لقوى المقاومة في المنطقة، بما في ذلك فلسطين، واليمن، ولبنان، وسوريا، وإيران.

زعم القيادي الحوثي سلطان السامعي أن هذه "الثورة" تقف في وجه "قوى الشر والاستكبار العالمي" وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

الحوثيون: لولا "الخميني" لابتلعت إسرائيل المنطقة العربية:

أكد المتحدثون في الفعالية، بمن فيهم عضو المكتب السياسي للحوثيين عبدالله النعمي، على عمق تبعيتهم لإيران وولائهم المطلق للنظام الإيراني.

زعم النعمي أن "ثورة الخميني" حققت ما لم تحققه أي ثورة عربية أخرى، وأنها لولاه "لكانت إسرائيل قد ابتلعت لبنان وسوريا وأجزاء من مصر والأردن".

كما ادعى أن "المقاومة" في المنطقة لن تكون لولا "ثورة الخميني" ودعم إيران.

فعاليات طائفية لتأكيد التبعية لإيران:

تأتي هذه الفعالية في إطار سعي السفارة الإيرانية في صنعاء لتعزيز نفوذها في اليمن وتأكيد تبعية جماعة الحوثي لها.

وتعتبر هذه الفعاليات استمرارا لسياسة إيران في نشر سمومها الطائفية في المنطقة، وبث الفرقة بين الشعوب العربية.

توتر دبلوماسي بين اليمن وإيران:

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين اليمن وإيران متوترة للغاية، على خلفية الدعم الإيراني لجماعة الحوثي الانقلابية.

قامت الحكومة اليمنية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في 2 أكتوبر 2015، رداً على تدخلاتها في الشأن اليمني ودعمها للحوثيين.

ردود الفعل:

لم تصدر أي تعليقات رسمية من قبل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً على هذه الفعالية حتى الآن. من المتوقع أن تُصدر الحكومة اليمنية إدانة شديدة لهذه الفعاليات الطائفية، وتؤكد على موقفها الرافض للتدخلات الإيرانية في الشأن اليمني.