• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر محلية في محافظة الحديدة، الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية، عن فضيحة جديدة تُضاف إلى سجل الجماعة الحافل بالجرائم والانتهاكات.

حيث أقدمت المليشيات خلال الأيام القليلة الماضية على طباعة عملة ورقية كرتونية مزورة فئة 50 ريالاً، تحمل كودًا وختمًا مشرفًا حوثيًا.

وأوضحت المصادر أن المليشيات قامت بتوزيع هذه العملة المزورة على أصحاب المخابز في المحافظة، الأمر الذي أثار حالة من الفزع والارتباك بين المواطنين، الذين عبروا عن خوفهم من انتشار هذه العملة المزيفة وتأثيرها على القوة الشرائية للعملة الوطنية.

وتأتي هذه الفضيحة لتؤكد مجددًا على استخفاف المليشيات الحوثية بأرواح اليمنيين ومعاناتهم، وحرصها على نهب ممتلكاتهم والتحكم بحياتهم المعيشية.

كما تُظهر عجز الجماعة عن إدارة شؤون المحافظات التي تسيطر عليها، وفشلها في توفير الخدمات الأساسية للمواطنين.

وتُضاف هذه الفضيحة إلى سلسلة من الفضائح التي كشفتها وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، والتي تُثبت تورط المليشيات الحوثية في عمليات فساد ونهب واسعة النطاق، وتلاعبها بالعملة الوطنية، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد اليمني وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

ردود الفعل على الفضيحة:

أثارت فضيحة طباعة العملة المزورة في الحديدة موجة من الاستياء والسخط على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر العديد من اليمنيين عن غضبهم من ممارسات المليشيات الحوثية، وطالبوا بمحاسبة المتورطين في هذه الجريمة.

التأثيرات المتوقعة:

من المتوقع أن تُؤدي هذه الفضيحة إلى مزيد من انهيار الثقة في العملة الوطنية، وتفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن.

كما قد تُشجع على انتشار العملات المزيفة، مما سيُصعّب على المواطنين تمييز العملة الحقيقية من المزيفة، وسيُؤدي إلى المزيد من الفوضى والاضطرابات في الأسواق.